كم مليونًا وفر الهلال السعودي بقرار طرد نيمار من صفوفه في صفقة كبرى غير متوقعة

أنهى نادي الهلال السعودي بشكل رسمي تعاقده مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مما أسهم في تحقيق وفر مالي كبير تجاوز 80 مليون ريال سعودي، عقب فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين. لم تتعدَّ فترة تواجد نيمار مع الفريق سوى سبع مباريات فقط، بسبب سلسلة الإصابات التي عانى منها، ما أضعف فرص مشاركته بانتظام وأثر على أدائه داخل الملعب.

كيف وفّر الهلال أكثر من 80 مليون ريال بإنهاء عقد نيمار؟

كشف الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، خلال مقابلة مع “راديو ثمانية”، أن فسخ عقد نيمار تم بناءً على أسباب مالية وسلوكية، حيث تمّ التوصل إلى تسوية نهائية وفرض عقوبات انضباطية على اللاعب قبل إنهاء التعاقد. أضاف أن سوء التزام اللاعب وعدم احترامه للتعليمات كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، مما مكّن النادي من استعادة جزء كبير من التكاليف المرتبطة بالتعاقد، محققاً بذلك استقراراً مالياً مهماً.

الأسباب الحقيقية وراء فسخ عقد نيمار مع الهلال

لم يستطع نيمار تقديم مردود قوي مع الهلال بسبب الإصابات المتكررة التي حددت مشاركته في سبع مباريات فقط، مما أثّر على خطط الجهاز الفني والطاقم الإداري. علاوة على ذلك، تصدرت المشاكل السلوكية مشهد الأزمة، إذ شملت تأخيرات وانتهاكات أخرى تم توثيقها رسمياً من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولجنة الاحتراف، ومركز الاستقطاب، وهو ما عزز موقف النادي في فسخ العقد بشفافية وتراضي.

تداعيات فسخ عقد نيمار وتأثيره على المشهد الرياضي السعودي

أسفر قرار فسخ عقد نيمار عن إعادة ترتيب أولويات الهلال المالية، حيث استفاد النادي من المبلغ الموفر لدعم تشكيلته أو ترشيد الميزانية، مما يعكس أهمية الاستراتيجية الحكيمة في إدارة الصفقات المكلفة. كما أثار القرار حذر أندية أخرى في السوق المحلية، مشدداً على ضرورة ضمان الالتزام العلمي والمهني عند اختيار اللاعبين لتعزيز استقرار الأندية وضمان تحقيق عوائد استثمارية مستدامة.