
رفع الحظر عن واردات الدواجن من البرازيل
أعلنت السعودية عن رفع الحظر المفروض على واردات الدواجن من ولاية ريو جراندي دو سول، الواقعة في أقصى جنوب البرازيل، وذلك بعد تفشي إنفلونزا الطيور في إحدى مزارع الدواجن هناك في مايو الماضي. ويُعتبر هذا القرار خطوة إيجابية نحو إعادة استئناف تجارة الدواجن بين البلدين بعد فترة من القيود بسبب تفشي المرض.
استئناف التجارة في منتجات الدواجن
كذلك، فقد ورد في وثيقة منفصلة أن الحكومة التشيلية، التي كانت قد فرضت قيودًا على استيراد الدواجن البرازيلية بعد اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس، قد وافقت على استئناف شراء المنتجات الداجنة من البرازيل بدءًا من تاريخ التاسع من أغسطس. وقد عبّر مسؤولو شركة بي.آر.إف البرازيلية الشهيرة في مجال الأغذية عن ترحيبهم بهذا القرار خلال مؤتمر صحفي، حيث أعربوا عن تفاؤلهم بتعافي السوق واحتمالية رفع القيود التشيليّة أيضًا.
بالرغم من هذه الأخبار الإيجابية، إلا أن أبرز المستوردين الكبار، مثل الصين، لم يستأنفوا بعد عمليات شراء الدواجن البرازيلية. ما زالت العلاقات التجارية تكافح للتعافي إلى مستوياتها السابقة، في ظل المخاوف القائمة حول الصحة العامة وتبعات تفشي الأمراض.
يُعتبر استئناف التجارة في منتجات الدواجن أمرًا حيويًا للاقتصاد البرازيلي، حيث تُعَدُ الدواجن من المنتجات الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من الدول. يتطلع الكثير من المستثمرين والمزارعين إلى تحقيق استقرار في السوق ودعم النشاط الاقتصادي بشكل عام.
مع استمرار العودة التدريجية لبعض الأسواق إلى استيراد المنتجات البرازيلية، يُفترض أن تُحسّن هذه الخطوة من سعر الدواجن وتخفف من حدة الضغوط التي تواجهها مزارع الدواجن في البرازيل. في الوقت نفسه، يبقى على الشركات والمزارعين العمل على تعزيز معايير الصحة والسلامة لضمان عدم تكرار الأزمات المتعلقة بأوبئة مشابهة في المستقبل.
في ختام الأمر، تبقى عيون الأسواق والمستثمرين مشدودة إلى تطورات الوضع الراهن في تجارة الدواجن، وكيفية تغير الوضع بناءً على استجابة الدول والتجارة الدولية للأوضاع الصحية والمخاوف المتعلقة بالأمراض.