
أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، اليوم الجمعة، أنها أحبطت محاولة لزعزعة استقرار البلاد كانت مدعومة من دولة أجنبية من قبل عسكريين ومدنيين، وفقاً لمصادر إعلامية فرنسية.
وأكدت السلطات المالية اعتقال جنرالين وضباط، بالإضافة إلى مواطن فرنسي يعمل مع الاستخبارات الفرنسية، وذلك لتورطهم في تلك المحاولة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات في مالي قد قامت خلال الأيام الثلاثة الماضية باعتقال أكثر من 30 جندياً ومسؤولاً عسكرياً بتهمة “محاولة زعزعة استقرار الحكومة”، مما يعكس وجود توترات داخلية في الوقت الذي يسعى فيه قادة البلاد لتقوية قبضتهم على الحكم.
وقد تمت الاعتقالات على مدى عدة أيام واستهدفت مجموعة من كبار المسؤولين، من بينهم الجنرال عباس ديمبيلي، الذي كان يشغل منصب الحاكم السابق لمنطقة موبتي وسط البلاد.