قرر مسئولو النادي الأهلي العمل على حسم عدد من الملفات الهامة المتعلقة بفريق الكرة خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة من 1 إلى 12 سبتمبر المقبل، حيث تأتي أبرز هذه الخطوات في إطار الاستعداد لفترة الانتقالات الشتوية في يناير، بالإضافة إلى تجديد عقود بعض اللاعبين، إذ يهدف النادي لاستغلال التوقف الدولي المرتبط بمباريات منتخبنا الوطني أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026، لمناقشة عدة قضايا مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، خاصةً أن الإدارة ترغب في تقييم الأداء العام للفريق بعد أن يقود المدرب الأهلي في 7 مباريات رسمية قبل التوقف، منها 3 في كأس العالم للأندية و4 في الدوري.
وعلى الرغم من أن إدارة الأهلي قد أنهت تماماً ملف ريبيرو وأعلنت دعمها له بقوة بعد التعادل السلبي أمام المحلة، حيث هناك تكريس للتقييم العادل وليس السطحي، إلا أنها تتطلع في الوقت نفسه لمناقشة بعض الجوانب الفنية ورأي المدرب في أداء بعض اللاعبين والملفات الحيوية الأخرى.
من جهتها، أكدت إدارة النادي للأرجنتيني خوسيه ريبيرو أن ما يُثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول نية الإدارة في إقالته في حال حدوث أي تعثر للفريق ليس صحيحًا، وقد حرصت الإدارة على حماية المدرب الإسباني من هذه الشائعات بشكل كامل.
في هذا السياق، نفت الإدارة ما يتردد، مشددة على أنها لا تتعامل بعشوائية مع مدربيها، وأبلغت ريبيرو أنها ليست مسؤولة عن الشائعات المتعلقة بالتفكير في استبعاده حال الخسارة أمام بيراميدز يوم السبت في الدوري، وأنها بدأت في البحث عن بديل محتمل لتولي القيادة.
وتحدثت مصادر داخل الأهلي، موضحة أن الإدارة لا ترى ريبيرو بالسوء الذي يصفه البعض بعد مباراة غزل المحلة، وأكدت أن المدرب الإسباني يحتاج لفرصة كاملة ليظهر قدراته كمدرب، خاصة وأن المباراة الأخيرة كانت مليئة بالظروف الغريبة، حيث تعرض الفريق لعدم التوفيق على الرغم من القدرة على الوصول لمرمى المنافس مما أدى لنتيجة التعادل.