اتحاد جدة يستعد بقوة لعودة نجمه المصاب الذي يترقب الجميع ظهوره في المباريات القادمة

يعيش فريق الاتحاد السعودي حالة من الترقب، مع متابعة دقيقة لعودة المدافع أحمد شراحيلي، بعد فترة غياب امتدت بسبب إصابة عضلية أبعدته عن المشاركة في المباريات، ما يجعل عودة اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا أمرًا مهمًا لتحسين أداء الخط الخلفي “للنمور”.

انتعاشة في لياقة أحمد شراحيلي ومدى جاهزيته لمباريات الاتحاد

دخل المدافع الدولي برنامجه التأهيلي المتقدم، بعد تجاوز مرحلة العلاج وإكمال الفترة اللازمة في العيادة، حيث بدأ تدريبات الركض المنتظمة حول الملعب برفقة المعد البدني، ما يعكس تحسنًا تدريجيًا في حالته البدنية قبل الانخراط الكامل في التمارين الجماعية.

الإصابة التي تعرض لها شراحيلي في العضلة الخلفية تعني ضرورة حذر في العودة، لكنه يظهر علامات إيجابية تبشر بانضمامه الفعّال إلى تشكيلة الفريق في الوقت المناسب لدعم دفاع الاتحاد في المسابقات المتنوعة التي يخوضها.

تجديد العقود.. قرارات فنية هامة تؤثر على مستقبل النجوم

في وقت يشهد الفريق تحديات فنية، قررت اللجنة الفنية بنادي الاتحاد تجميد ملف تجديد عقود ثلاثة لاعبين بارزين، هم كريم بنزيما، وفابينيو، ونجولو كانتي، مع انتهاء عقودهم بنهاية الموسم الحالي، وسط رغبة قوية من اللاعبين في الاستمرار وإن كانت الإدارة تؤجل اتخاذ القرار النهائي.

ويظل مدرب الاتحاد البرتغالي سيرجيو كونسيساو مُصرًا على حاجة الفريق لاستمرار بنزيما ودانيلو بيريرا، لما لهما من دور فني وقيادي، الأمر الذي قد يؤثر على شكل الفريق في المواسم المقبلة ويبرز أهمية الحوارات القادمة بين الإدارة والطرفين.

وعد كونسيساو بجعل ستيفن بيرجوين أساسياً وتحسين الجو العام بالفريق

يُقدم المدرب كونسيساو وعدًا خاصًا لجناحه الهولندي ستيفن بيرجوين بالمشاركة أساسياً في مبارايات مهمة، في إطار محاولات كسب ود اللاعبين وتلطيف أجواء غرفة الملابس التي تشهد توترات بسبب اختلاف الرؤى التكتيكية، حيث يعبر بعض اللاعبين عن استيائهم من الأسلوب الذي يتبعه المدرب.

ومع هذا السياق، يسعى الاتحاد لتحقيق الاستقرار الفني قدر الإمكان، مستندًا إلى نتائج إيجابية في مباريات خارج دوري روشن السعودي، ما يمنح الفريق دعمًا معنويًا ومؤشرات لتطوير الأداء مستقبلاً.

يبقى الاتحاد تحت قيادة سيرجيو كونسيساو في مرحلة حرجة، حيث يحتاج لاستعادة نجومه ومواجهة تحديات الدفاع رغم تسجيله 14 هدفًا خلال 7 مباريات، لكنه تلقى 10 أهداف في المقابل، ما يشير إلى ضرورة تعزيز الخط الخلفي خشية تكرار النتائج السلبية في المنافسات المحلية.