خالد النبوي يبرز نجوما حقيقيين في مجالات الأدب والعلوم والرياضة هم نجيب محفوظ وزويل ومحمد صلاح
في إطار مهرجان القاهرة السينمائي، شدد النجم خالد النبوي على أهمية تغيير الصورة النمطية عن العرب في السينما، سواء كانت عالمية أو إقليمية، مؤكدًا أنه يختار أدواره بعناية تعكس تاريخ الأمة ورموزها، ويتطلع دائمًا إلى تقديم صور تعبر عن جوهر الحضارة العربية.
إعادة تشكيل صورة العرب في الفن
أوضح النبوي خلال الندوة كواليس تجسيده لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرًا إلى دوره كفنان في تقديم صورة محايدة تعكس حضارة العرب وتاريخهم بشكل عادل، إذ قال إن مهمته تتجاوز الترفيه، بل تتعلق بتصحيح المفاهيم المضللة عن المواطن العربي.
رفض الصور النمطية السلبية
أعرب الفنان خالد النبوي عن سعيه الدائم لتغيير الصورة المشوهة التي تقدمها بعض الإنتاجات الأجنبية عن العرب، مؤكدًا أن النموذج الحقيقي للعربي يتمثل في شخصيات بارزة مثل نجيب محفوظ، يوسف شاهين، أحمد زويل، ومحمد صلاح، وليس في القوالب النمطية التي تكرس شخصيات سطحية أو مهينة.
تجربته في تجسيد شخصية السادات
تحدث النبوي عن رفضه لأدوار في لبنان تتعارض مع قيمته الفنية، حيث أكد أنه لا يقبل تجسيد شخصيات تسيء لإعلان تضامن العرب أو تنهب من كرامتهم، وهو ما أكده من خلال حرصه على تصوير السادات بطريقة تبرز الحقائق التاريخية دون تحريف.
محطات هامة في المسيرة الفنية
استعرضت الندوة محطات فارقة في حياة النبوي الفنية، بدءًا من تخرجه عام 1989 من المعهد العالي للفنون المسرحية، مروره بأعمال بارزة مثل “المواطن مصري”، و”ليلة عسل”، وصولًا إلى تجربته الرائدة مع يوسف شاهين في فيلم “المهاجر” عام 1994، الذي أتاح له العمل في مشاريع عالمية.
كما تم تناول رصيد النبوي التلفزيوني الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، حيث صنع لنفسه مكانة مرموقة عبر مسلسلات مثل “بوابة الحلواني” و”إمبراطورية م”، بالإضافة إلى مشاركاته المسرحية العالمية مثل تجسيده شخصية السادات في مسرحية “كامب ديفيد” بواشنطن.
