وكيل إنزاجي يفجر مفاجأة مدوية موعد اتفاقه التاريخي مع الهلال يثير الجدل خيانة أم ظروف قاهرة

في مفاجأة مدوية، كشف فيديريكو باستوريلو، وكيل أعمال المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، كواليس مثيرة حول انتقاله لتدريب فريق الهلال السعودي في بداية الموسم، هذه الصفقة التي أثارت جدلاً واسعًا، خاصة بعد النتائج المتذبذبة للفريق في الدوري السعودي، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث، فما هي القصة الكاملة وراء هذه الصفقة؟ وهل كان لنهائي دوري أبطال أوروبا دور في هذا القرار؟

كواليس انتقال إنزاجي إلى الهلال: قصة الخسارة التاريخية

صرح باستوريلو لصحيفة “اليوم” السعودية قائلاً: “لم نتفق مع الهلال قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، إنزاجي أوقف المفاوضات قبل المباراة الحاسمة بخمسة أو ستة أيام، كان تركيزه منصبًا على الفوز باللقب الأوروبي”.

وأضاف: “الهزيمة أمام باريس كانت الدافع وراء الموافقة على عرض الهلال، شعرنا أن الوقت قد حان للتغيير، الفوز باللقب الأوروبي كان سيقنع إنزاجي بالبقاء مع إنتر”.

“كارثة تورينو”: ليلة لن تُنسى في تاريخ إنتر

لم يتوقع أشد المتشائمين من جماهير إنتر ميلان أن يتحول الحلم الأوروبي إلى كابوس، ففي ليلة نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، تلقى “النيراتزوري” هزيمة مذلة أمام باريس سان جيرمان بخمسة أهداف نظيفة، هذه النتيجة الصادمة هزت أرجاء القارة العجوز وفتحت باب التساؤلات حول أسباب هذا الانهيار.

منذ صافرة البداية، ظهر إنتر وكأنه فريق آخر غير الذي تألق طوال الموسم، غابت الروح القتالية، تفككت الخطوط، وتحول الدفاع الصلب إلى نقطة ضعف أمام هجوم باريس الكاسح، الهدف الأول كان الشرارة التي أشعلت الانهيار، لتتوالى الأهداف وسط عجز تام من الفريق الإيطالي.

هل كانت “خيانة”؟ الاتهامات تطارد إنزاجي

بعد الهزيمة المذلة، لم تتردد الجماهير ووسائل الإعلام في توجيه أصابع الاتهام إلى سيموني إنزاجي، زاعمين أنه لم يكن بكامل تركيزه خلال الأسابيع التي سبقت النهائي، بسبب المفاوضات السرية مع الهلال، هذا الاتهام بالخيانة أثار غضبًا واسعًا بين عشاق النادي الإيطالي.

لكن وكيل أعماله نفى هذه الادعاءات، مؤكدًا أن المفاوضات الرسمية بدأت بعد انتهاء الموسم، وأن الشائعات قبل النهائي كانت تهدف لزعزعة استقرار الفريق، ورغم ذلك، ستبقى علامات الاستفهام معلقة حول أسباب هذا السقوط المدوي، وهل كان إنزاجي ضحية الشائعات أم الأداء الكارثي في تلك الليلة المشؤومة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *