السعودية تستحدث مهن جديدة بدون كفيل للمقيمين
في إطار سعيها لتحسين بيئة العمل وتعزيز العدالة، أعلنت المديرية العامة للجوازات بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إطلاق قائمة جديدة تضم “مهن بدون كفيل”. هذه الخطوة تتيح للعاملين الأجانب أداء وظائفهم بدون الحاجة لوجود كفيل، مما يعكس سياسة المملكة للإصلاحات وفق رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى حماية حقوق العمالة وتوفير بيئات عمل مناسبة.
القطاعات المسموح بها بدون كفيل
تشمل القائمة الجديدة مجموعة من المهن التي تساهم في تنمية سوق العمل السعودي، ومنها:
- قطاع البناء والتصنيع: ويشمل كافة الوظائف اليدوية وأعمال المقاولات.
- الإدارة التنفيذية: مثل مديري المبيعات والتنفيذيين.
- التخصصات الهندسية: مثل الهندسة المدنية والكهربائية وغيرها.
- القطاع الصحي: ويشمل الأطباء والممرضين والفنيين الصحيين.
- الدعم الإداري: خاصة وظيفة السكرتارية التنفيذية.
- خدمات النقل الخاصة: كالسائقين للزيارات العائلية مع الالتزام بالشروط المطلوبة.
تنويه: القائمة قابلة للتحديث، وينصح بمراجعة منصات “مهن” أو “أبشر” للحصول على أحدث المعلومات.
فوائد إلغاء نظام الكفيل
يأتي تطبيق “مهن بدون كفيل” مع مزايا وحقوق جديدة للعمالة الوافدة، منها:
- استقلالية السفر وتغيير جهة العمل أو مغادرة المملكة.
- حماية قانونية تمنع استغلالهم.
- استقرار وظيفي من خلال التعاقد المباشر مع أصحاب العمل.
- تعزيز المساواة بين العمالة المحلية والأجنبية.
- زيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال جذب الكفاءات.
- مرونة في التنقل الوظيفي ضمن نفس المجال بعد انتهاء العقد.
شروط نظام المهن الجديدة
وضعت الجهات المختصة مجموعة من الشروط لضمان فعالية النظام، من أبرزها:
- أن تكون المهنة مضمنة في قائمة المهن المعتمدة.
- توقيع عقد عمل موثق عبر منصة “مهن” لمدة لا تقل عن سنة.
- إشعار إنهاء العقد قبل 90 يوماً.
- الالتزام بنظام العمل السعودي من قبل جميع الأطراف.
أسئلة شائعة حول النظام الجديد
- المهن المؤهلة تشمل الهندسة والمهن الطبية والإدارية.
- للاستفادة، يجب التأكد من وجود المهنة في القائمة وتوقيع العقد مع جهة مرخصة.
- يمكن للعامل السفر بحرية دون الحاجة لموافقة الكفيل السابق.
أهداف المملكة من هذا القرار
يمثل إصدار قائمة “مهن بدون كفيل” خطوة استراتيجية نحو خلق سوق عمل أكثر عدلاً وشفافية، مما يساهم في جذب الكفاءات العالمية ويعزز من تنافسية المملكة الاقتصادية. هذه البداية الجديدة تتيح للعمالة التركيز على المهارات والكفاءات بدلاً من القيود التقليدية، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص والمزيد من التطور.
