
أعربت وزارة الخارجية عن أحر تعازيها ومواساتها لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة حكومةً وشعبًا في ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت العديد من الأقاليم، وأسفرت عن فقدان العديد من الأرواح وإصابة آخرين.
تضامن المملكة مع جمهورية باكستان
أكدت الوزارة على تضامن المملكة العربية السعودية العميق مع باكستان في هذه المحنة، حيث وقفت بجانب ذوي الضحايا في هذا الحادث الأليم. أعربت الوزارة عن أملها في أن يمنح الله المصابين الشفاء العاجل، وأن تتمكن المناطق المتضررة من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
دعم المملكة للأشقاء في باكستان
تأتي هذه التعازي متزامنة مع جهود المملكة المستمرة لدعم الشعب الباكستاني في الأوقات الصعبة. تجدد وزارة الخارجية التأكيد على أهمية التعاون والدعم المشترك بين الدولتين، حيث يعكس ذلك العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة وباكستان. وفي إطار هذه العلاقات، تسعى المملكة إلى تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للمناطق التي تضررت من الفيضانات.
إن التعاطف مع الشعب الباكستاني يعكس قيم الأخوة والتعاون التي تميز السياسات الخارجية للمملكة السعودية، حيث تعتبر هذه الأحداث فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية وتقديم الدعم اللازم. تأمل الوزارة أن تُعجل جهود الإغاثة في تقديم المساعدة للمتضررين وأن تتعافى البلاد سريعًا من آثار هذه الأزمات الطبيعية.
ختامًا، تبقى المملكة العربية السعودية على استعداد دائم لدعم الشعب الباكستاني في جميع الظروف، مما يعكس الالتزام الراسخ بالمشاركة في تعزيز الأمل والإنسانية بين الشعوب.