أسباب عديدة وراء انهيار ليفربول بجانب محمد صلاح وتأثيرها على مستقبل الفريق تواصل نيوز

تحولت كبوة ليفربول في البداية إلى أزمة عميقة بعد خسارته مفاجئة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لهدف، مما جعله يخسر مباراته الرابعة على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ 11 عامًا. تزداد الأمور سوءًا مع تكرار السيناريو: تلقى هدفًا في الشوط الأول، ثم تكثيف هجومي للتعويض، فتعادل مؤقت وفرص ضائعة، قبل استقبال هدف قاتل في اللحظات الأخيرة. في منتصف هذه الأزمة، جاءت خسارة الفريق أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، حيث ظهرت مشكلات ليفربول بشكل واضح رغم انتصاراته المحلية غير المقنعة.

تراجع مستوى محمد صلاح

أثارت تبديلات المدرب آرني سلوت الكثير من التساؤلات، خصوصًا استبداله لمحمد صلاح في مباراة مانشستر يونايتد بجيريمي فريموبغ، مما يعكس تراجعًا في مستوى “الملك المصري” هذا الموسم. على الرغم من أن صلاح كان له دورٌ هام في فوز ليفربول بلقب الدوري الموسم الماضي، إلا أنه هذا العام أحرز هدفين فقط وصنع مثلهم، مما يجعله في وضعٍ صعب. انتقادات كبيرة باتت توجه له من النقاد، بينما يستمر فريقه في تقديم أداء غير مرضٍ.

فراغ رحيل ترنت ألكسندر-أرنولد

تجلى غياب ترنت ألكسندر-أرنولد بوضوح، حيث عجز الفريق عن إيجاد بديل كفء. فتعاقده مع فريمبونغ لم يكن كافيًا لتعويض مهارات ألكسندر-أرنولد الهجومية. عدم استقرار الأداء في هذا المركز أثر سلبًا على صلاح، حيث فقد التمويل الهجومي الذي كان يحصل عليه سابقًا.

تحديات كيركيز في الظهير الأيسر

لم يكن الظهير الأيسر ميلوش كيركيز بمستوى التوقعات، حيث أظهر تأرجحًا في الأداء بالرغم من استقطابه من بورنموث. ومع تراجع مستوى قلبي الدفاع، أصبح تذبذب كيركيز عبئًا إضافيًا على المدرب سلوت.

أين اختفى أليكسيس ماك أليستير؟

أصيب أليكسيس ماك أليستير بعد فوز ليفربول بالدوري، مما أثر على مستواه. حتى الآن، لم يُسجل أو يُصنع أي هدف هذا الموسم، مما جعله في مؤخرة ترتيب وسط الملعب مقارنةً بمنافسيه.

ماذا عن إيكيتيكي؟

بعد انضمام ألكسندر إيزاك إلى الفريق، أصبح أداء هوغو إيكيتيكي في دكة البدلاء، رغم أرقامه الإيجابية. لكن صعوبة أداء إيكيتيكي وجعلت المدرب سلوت يفكر في خيارات أخرى، مما يزيد من القلق حول المستقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *