اتحاد الكرة السعودي يكشف الأسرار المذهلة لما دار بين المسحل وخيسوس بعد سلسلة من الأحداث المثيرة
أثارت التصريحات الأخيرة لياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، جدلًا واسعًا، حيث تناول خلالها عدة مواضيع حساسة تتعلق بكرة القدم في المملكة، أبرزها مفاوضات الاتحاد مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، ومدى تأثير ملف تجنيس اللاعبين الأجانب على المنتخب الوطني. وأكد المسحل خلال مقابلة تلفزيونية أنه يتمتع بشفافية كاملة في جميع الأمور التي تهم عشاق الكرة السعودية.
تجنيس اللاعبين الأجانب: حقيقة أم وهم؟
كشف المسحل أن ملف التجنيس لم يتم مناقشته مطلقًا في الاتحاد، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد قرار رياضي بل يعتمد على اعتبارات سيادية من جهات متعددة. وأضاف أن المملكة تمتلك مجموعة من المواهب القادرة على تمثيل المنتخب، مع التركيز على تطوير برامج اكتشاف وصقل هذه المواهب عبر مختلف الفئات.
قضية اللاعبين المواليد وتجنيسهم
أوضح المسحل أنه تم منح الجنسية السعودية لعدد من اللاعبين المواليد في المملكة، مما أتاح لهم الفرصة للانضمام إلى المنتخبات الوطنية في مراحل مختلفة، ومع ذلك، أكد على أن هذه الخطوات لا تعني فتح الباب على مصراعيه لتجنيس اللاعبين بالمفهوم الشائع.
مفاوضات مع خورخي خيسوس: عقبات واعتبارات
انتقل المسحل للحديث عن المفاوضات السابقة مع خورخي خيسوس، حيث أشار إلى أن المفاوضات كانت جدية في البداية ولكنها توقفت بسبب رغبة المدرب في الالتزام بتدريب نادٍ وليس منتخبًا، وقد عُبر عن تفضيله للعمل في بيئة تنافسية يومية. وأكد أن الاتحاد كان يبحث عن مدرب ذو خبرة عالية لتوجيه مشروع كرة القدم نحو أهداف رؤية المملكة 2030.
خطط مستقبلية مع روبرتو مانشيني
في خطوة جديدة، أسس الاتحاد السعودي علاقات إيجابية مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي أبدى حماسه لتطوير أداء المنتخب مع التركيز على دعم اللاعبين المحليين، وهذه النقطة تتماشى تمامًا مع استراتيجية الاتحاد. وأشاد المسحل بتجارب اللاعبين السعوديين في الدوريات الأوروبية، حيث تُسهم هذه التجارب في رفع المستوى العام للكرة السعودية، مما يعود بالنفع على المنتخب.
ختامًا، شدد المسحل على أن الاتحاد يواصل العمل بخطط طموحة، تضم في قلبها تطوير الكفاءات المحلية واستقطاب الخبرات العالمية في الوقت المناسب، لضمان استقرار ومسيرة المنتخب السعودي نحو البطولات الكبرى.