
وجهت دورة الألعاب الرياضية للاتحادات النوعية رسالة تضامن للشعوب العربية من خلال النسخة الأولى التي استضافتها مصر في مدينة بورسعيد. هذه البطولة أكدت أن الروابط بين الشعوب الرياضية تفوق أي خلاف. وقد شهدت البطولة مشاركة مائة شاب وفتاة من عشر دول عربية هي البحرين، العراق، الصومال، تونس، ليبيا، لبنان، الكويت، قطر، السودان، واليمن. كما اختارت اللجنة المنظمة فلسطين كضيف شرف في الدورة، تقديراً لظروفها وتضامناً مع شعبها.
المشاركون في الدورة تنافسوا في عشرة ألعاب، حيث تم تنظيم أنشطة ترويجية ورياضية متنوعة مع اتحاد الرياضة للجميع، بالإضافة إلى ألعاب إلكترونية وترفيهية وملاحة رياضية. تضمنت الفعاليات أيضًا رياضات مثل تنس الطاولة والدارتس وكرة السرعة والسباحة. وعلاوة على ذلك، تم إجراء أنشطة ثقافية شملت دورة تدريبية حول الدبلوماسية الرياضية ومؤتمر يركز على دور الاتحادات النوعية في تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي.
حفل الافتتاح، الذي أقيم في ملعب الفندق ببورسعيد، شهد حضور العديد من الشخصيات البارزة بما في ذلك اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والوزير المفوض فيصل غسال، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحادات الرياضية العربية. كما كان هناك حضور لعدد من رؤساء الاتحادات النوعية المصرية. في كلماتهم، أكد الحضور على أهمية تعزيز التقارب بين الشباب العربي من خلال الرياضة، مع التركيز على القيم الرياضية بعيدا عن التنافس المفرط والتعصب.
أعلن المحافظ رسميًا عن افتتاح الدورة وأطلق شعلتها. وقدمت فرقة عجميات للفنون الشعبية عرضًا فنيًا نال إعجاب الحضور عبر أداء مجموعة من الأغاني العربية الشهيرة. من المقرر أن تختتم الفعاليات اليوم في نادي بورتو سعيد بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وقيادات رياضية أخرى.