أعلن “المعهد العالي لتكنولوجيا النقل” في بوردان عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من خريجي الثانوية العامة (رياضة) والثانوية الفنية (نظام 3 سنوات) في تخصصات الكهرباء والميكانيكا، بالإضافة إلى خريجي الثانوية الأزهرية (علمي)، للعام الجامعي 2025/2026.
الشروط العامة للقبول:
يقبل المعهد الطلاب (ذكور فقط) الحاصلين على الثانوية العامة (علمي رياضة) والثانوية الأزهرية (قسم علمي)، بالإضافة إلى خريجي الدبلوم الفني (نظام 3 سنوات) في تخصصات الكهرباء والميكانيكا. يجب ألا يتجاوز عمر المتقدم 22 عامًا في الأول من أكتوبر 2025. يتم التقديم من خلال تسجيل الرغبات عبر موقع التنسيق التابع لوزارة التعليم العالي، حيث يحدد مكتب التنسيق الحد الأدنى للقبول وفقًا لمجاميع الطلاب المتقدمين. كما يجب على المتقدمين اجتياز اختبارات السمات الشخصية والاختبارات الطبية واللياقة البدنية والنفسية وكشف الهيئة.
نظام الدراسة:
تستمر الدراسة في المعهد لمدة أربع سنوات بنظام (2 + 2). يحصل الطلاب بعد العامين الأولين على دبلوم فني يؤهلهم لدخول سوق العمل، بينما يحصل من يكمل الأربع سنوات على درجة البكالوريوس المعتمدة في علوم النقل.
مميزات الالتحاق بالمعهد:
يوفر المعهد إقامة داخلية كاملة، مما يضمن للطلاب بيئة مناسبة لاكتساب المهارات العلمية والتدريبية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المعهد فرص تدريب عملي متميزة داخل قطاعات وزارة النقل، ما يعزز خبراتهم ويؤهلهم لسوق العمل.
يمتلك المعهد شراكات مع شركات نقل عالمية مثل (ALSTOM – AVIC – SEMINS – TALIS – CASCO)، مما يمنح الطلاب فرصة الاطلاع على أحدث تقنيات النقل وممارساته، ويعزز فرص توظيفهم بعد التخرج. كما تم إنشاء مختبرات للإشارات والوحدات المتحركة لمواكبة تكنولوجيا النقل الحديثة.
يعتبر المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان المعهد الوحيد المتخصص في مجالات النقل السككي في مصر والشرق الأوسط، وهو تحت إشراف وزارتي النقل والتعليم العالي. تم توقيع اتفاقية مع الجانب الصيني ممثلاً في شركة AVIC ومجموعة من الشركات الصينية الناشطة في مجال الإشارات والوحدات المتحركة، مما يتيح للخريجين فرص عمل مباشرة بعد التخرج في الهيئة القومية لسكك حديد مصر وهيئة الأنفاق وخطوط المترو، بالإضافة إلى الشركات الأجنبية العاملة في مشاريع النقل في مصر مثل القطار الخفيف والمونوريل والقطار السريع.
كما يوفر المعهد فرصة استكمال الدراسة في دولة الصين والحصول على شهادة مزدوجة ومعتمدة من الجانب الصيني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، بالإضافة إلى إمكانية متابعة الدراسة بكليات الهندسة بعد السنة الثانية وفقًا لقواعد وزارة التعليم العالي.
