هابوروغ: الدوري السعودي أمام آفاق واسعة للنمو والتطور

هابوروغ: الدوري السعودي أمام آفاق واسعة للنمو والتطور

فرصة الدوري السعودي للنمو

أبدى بن هابوروغ، أول مستثمر أجنبي في الأندية السعودية، رأيه في أن الدوري السعودي يمتلك فرصة هائلة لتحقيق نمو كبير. في حديثه مع “الشرق”، أشار هابوروغ إلى أنه لطالما بحث عن فرصة للانخراط في هذا الدوري، وقد حظي بفرصة الاستحواذ على النادي عندما تم إطلاق برنامج تخصيص الأندية. يعد هابوروغ رجل أعمال أميركي وشريك إداري في شركة “إم إس إيه كابيتال”، وقد تنافس مع 25 مالكًا محتملًا قبل أن ينجح في الاستحواذ على نادي “الخلود” السعودي.

في 24 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الرياضة السعودية، بالشراكة مع المركز الوطني للتخصيص، عن تخصيص الدفعة الأولى من الأندية الرياضية، حيث تم استحواذ هابوروغ على نادي “الخلود”، في حين انتقلت ملكية نادي “الزلفي” إلى شركة “نجوم السلام” ونادي “الأنصار” إلى شركة “عودة البلادي وأبناؤه”.

استثمار في الرياضة

عبر هابوروغ في منشور على حسابه في “إكس” عن سعادته بالاستحواذ على النادي، مؤكدًا التزامه بالعمل بجد لتحقيق النتائج التي ترضي الجماهير. وقد شكر وزارة الرياضة، ممثلة بالأمير عبد العزيز الفيصل، على الدعم الذي قدموه خلال عملية التخصيص. وأضاف بأن الطريق سيكون صعبًا وأن التحديات كبيرة، لكنه واثق من قدرتهم على تقديم أفضل أداء دائم. استثمارهم في الرياضة بالسعودية يعد إشارة واضحة إلى التزامهم بتطوير المجال الرياضي تماشيًا مع رؤية ولي العهد لرفع مستوى كرة القدم والدوري السعودي عالميًا.

فيما يتعلق بالمنافسة، وصف هابوروغ التحديات التي يواجهها نادي “الخلود” بالنظر إلى وجود فرق قوية مثل الهلال والنصر، فضلاً عن نوادٍ أخرى تحظى بدعم مالي قوي. وأكد أنه يسعى لبناء ناد مستدام ماليًا من خلال إدارة مؤسسية تعتمد على المعايير العالمية وتقديم أفضل مستويات التدريب، بدلاً من الاعتماد على شراء اللاعبين. وكشف عن خطط لتطوير الفريق من خلال استقطاب مجموعة جديدة من اللاعبين هذا الموسم للمنافسة في الدوري.

يأتي هذا في إطار مشروع تخصيص الأندية الرياضية الذي أطلقه ولي العهد السعودي قبل عامين، حيث شمل الاستحواذ على 11 نادياً حتى الآن. المسار الأول للمشروع شهد تحويل العديد من الأندية الكبرى إلى شركات، مع نقل ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة. كما تم الإعلان عن طرح 6 أندية أخرى للتخصيص، مما يعكس استمرار سعودة صناعة الرياضة وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.