أسعار الذهب في ليبيا تسجل مستويات غير مسبوقة وبلوغ الذهب الجديد 1045 دينار يثير القلق بين المستثمرين

شهدت السوق الليبية للذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسعار، لا سيما في السبائك السويسرية والليرات والفضة، وفقًا لبيانات مجوهرات عبد اللطيف. ويأتي هذا التراجع بعد ارتفاعات قياسية شهدتها أسعار المعدن الأصفر خلال الأشهر الماضية، نتيجة التوترات العالمية وزيادة الطلب المحلي على الذهب.

رغم الانخفاض العالمي في أسعار الذهب وتراجع الأونصة بنسبة 6.3%، إلا أن أسعار الذهب في ليبيا لا تزال مرتفعة نسبيًا. ويرجع ذلك إلى صعود الدولار في السوق الموازي الذي بلغ 7.56 دينار، مما أبقى أسعار السبائك والليرات عند مستويات مرتفعة بالمقارنة بالأسابيع الماضية.

أسعار الذهب في ليبيا

أسعار التصريف (شراء المحل من الزبون):

  • كسر عيار 18: بين 720 و725 دينار.
  • كسر عيار 21: بين 820 و825 دينار.

أسعار البيع للزبائن:

  • ذهب جديد عيار 18: من 920 إلى 980 دينار.
  • ذهب جديد عيار 21: 1045 دينار.
  • ذهب مستعمل عيار 18: يبدأ من 785 دينار.

أسعار السبائك السويسرية عيار 24:

  • 2.5 جرام: 2915 دينار (سعر الجرام 1166 دينار).
  • 5 جرام: 5830 دينار.
  • 10 جرام: 10930 دينار.
  • 20 جرام: 21565 دينار.
  • أونصة (31.103 جرام): 33380 دينار (سعر الجرام 1073 دينار).

أسعار الفضة والليرات:

  • سبائك الفضة التركية (كيلو): 14500 دينار (سعر الجرام 14.5 دينار).
  • الليرة الذهبية عيار 21 وزن 8 جرام: 7450 دينار (سعر الجرام 931 دينار تقريبًا).

أسباب تراجع أسعار الذهب

  • على الصعيد العالمي: سجلت الأونصة أكبر خسارة يومية منذ 12 عامًا، متراجعة بنسبة 6.3% نتيجة موجة جني الأرباح.
  • محليًا: رغم الانخفاض العالمي، استمرت الأسعار في الارتفاع بسبب صعود الدولار في السوق الموازي الذي بلغ 7.57 دينار، مما زاد تكلفة الاستيراد.
  • الطلب المحلي: أدى الانخفاض النسبي في الطلب إلى تراجع الأسعار، رغم أن التوترات الاقتصادية أبقت على مستويات مرتفعة في السبائك والليرات.

التحليل الاقتصادي

  • لا يزال الذهب بعيدًا عن ذروته، لكنه لم ينخفض إلى مستويات منخفضة بفعل تأثير الدولار الموازي.
  • تُعكس أسعار السبائك والليرات المستمرة، الضغوط على السوق المحلي.
  • يمتلك المواطنون الباحثون عن الاستثمار أو الادخار في الذهب فرصًا أفضل حالياً مقارنة بأسابيع الذروة، إلا أن الأسعار لا تزال بعيدة عن مستويات ما قبل الأزمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *