لجنة تداول السلع الآجلة تعلن عن تطورات سعر الذهب في السوق

تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يوضح وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 23 سبتمبر، أظهر ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بمقدار 6030 عقدًا مقارنة بالتقرير السابق، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5691 عقدًا.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2% ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3791 دولارًا للأونصة، حيث افتتحت تداولات الأسبوع عند 3687 دولارًا للأونصة وأغلقت عند 3759 دولارًا للأونصة.

أسعار الذهب اليوم

عيار 24 5800 جنيه
عيار 21 5075 جنيهًا
عيار 18 4350 جنيهًا
الجنيه الذهب 40600 جنيه

استمر ارتفاع سعر الذهب العالمي، ليشهد ستة أسابيع متتالية من الارتفاع، حيث سجل الذهب زيادة منذ بداية العام بنسبة تتجاوز 43%.

خلال الأسبوع الماضي، تأثر الذهب بعدة تغييرات، كان أبرزها تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، وعلى رأسهم رئيس البنك جيروم باول، الذي صرح بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة موازنة المخاطر المتنافسة المتعلقة بارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة.

كما أشار باول إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر لخفض أسعار الفائدة مع التعهد بكبح التضخم واستمرار نمو الوظائف.

جاءت تعليقات باول بعد أسبوع واحد فقط من خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، حيث أشار إلى خطط لمزيد من تخفيف السياسة النقدية. وقد شهد الذهب ارتفاعًا حادًا بعد هذه الخطوة، لنظراً لأن انخفاض أسعار الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب تبدو أكثر جاذبية.

إضافة إلى ذلك، تجددت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة بدءًا من 1 أكتوبر، حيث كانت أبرزها رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع واردات الأدوية.

أدت هذه الخطوة إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لرسوم ترامب، ودفعت موجة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية بشكل عام، مما ساعد في جذب بعض تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب.

هذا، وقد جاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الشهرية في الاقتصاد الأمريكي متوافقة مع التوقعات، على الرغم من أن الدخل والإنفاق الشخصي كانا أعلى من المتوقع. ولكن قد لا تمنع هذه البيانات البنك الاحتياطي الفيدرالي من المضي قدمًا في إجراء خفض حذر آخر لأسعار الفائدة في اجتماع أكتوبر.

يتوقع المستثمرون الآن احتمالًا بنسبة 88% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 65% لخفض آخر في ديسمبر.

يعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب المضاربي على شراء وبيع الذهب إلى الارتفاع خلال الفترة الأخيرة، بسبب تزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *