وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 8 أغسطس 2025 بعنوان.. لا تغلوا في دينكم وما كان الرفق في شيء

وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 8 أغسطس 2025 بعنوان.. لا تغلوا في دينكم وما كان الرفق في شيء
وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، والمقررة بتاريخ 8 أغسطس 2025، الموافق 14 من شهر صفر لعام 1447 هجريا، بعنوان لا تغلوا في دينكم وما كان الرفق في شيء إلا زانه، في إطار خطة الوزارة التوعوية الرامية إلى تعزيز مفاهيم الوسطية والتسامح في الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف وأكدت الوزارة أن هذه الخطبة تأتي في سياق جهودها المتواصلة لترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تؤدي إلى الغلو والتشدد في الدين موضحة أن الرسالة الأساسية للخطبة تتمثل في التحذير من مخاطر التطرف الفكري والسلوكي، ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة.

وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة

تناول القرآن الكريم قضية الغلو في عدة مواضع مستخدما ألفاظا وسياقات متنوعة، مما يعكس خطورته وتأثيره السلبي على العقيدة والسلوك:

  • ذم مباشر للغلو ورد في قوله تعالى: لا تغلوا في دينكم وهو نص صريح في النهي عن المبالغة والتشدد في فهم الدين أو تطبيقه.
  • قسمه إلى نوعين: غلو حق ويقصد به الاجتهاد في طلب حقيقة الدين والالتزام بضوابطه.
  • غلو باطل: ويعني تجاوز حدود الحق، واتباع الأهواء والتشدد المذموم.
  • التحذير من الطغيان ورد في قوله تعالى: كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي في إشارة إلى أن الغلو نوع من الطغيان الذي يجلب سخط الله.
  • النهي عن الغلو موجه لجميع الأمم: وليس خاصا بملة دون أخرى، فقد حذر الله من الغلو في جميع الشرائع السماوية السابقة.
  • المسلمون أولى بالابتعاد عن الغلو: لأن الإسلام قائم على الرحمة والاعتدال واليسر، ويعد الغلو خروجا عن جوهر هذا الدين القويم.

الأمة الوسط

الوسطية من أبرز سمات أمة الإسلام حيث تعد الوسطية خصيصة مميزة للأمة الإسلامية، وقد اشتهرت بها حتى أصبحت مضربا للأمثال في الاعتدال والتوازن:

  • وصف قرآني صريح بالأمة الوسط: في تأكيد على تميز هذه الأمة بالتوازن بين الإفراط والتفريط.
  • تفسير الماوردي للوسطية: أوضح الإمام الماوردي أن وصف الوسط يعني أن المسلمين لا يفرطون في التشدد ولا يفرطون بالتهاون، على عكس ما وقع فيه بعض الأمم السابقة.
  • الاعتدال سمة منهجية: فالأمة الإسلامية مأمورة بالاعتدال في العقيدة والعبادة والسلوك مما يجعلها مرجعا في العدل والرحمة والتوازن بين مطالب الروح والجسد.
  • الوسطية تحمي من الغلو والتقصير: من خلال هذا النهج تبتعد الأمة عن مظاهر الغلو المذموم والتقصير المخل، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *