صلاح يرتدي قميص ليفربول ويواجه عَثرة غير متوقعة تكشف عن الوجه الحقيقي للنجومية تواصل نيوز

على الرغم من المستوى المتراجع لمحمد صلاح، إلا أن ذلك لم يمنع سيل الانتقادات التي طالت أدائه، فبينما يعكس البعض آراءً بناءً مبنية على أسس منطقية، جاءت بعض الانتقادات لتكون بعيدة عن أي سياق منطقي. تلقت تصريحات أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز حصة كبيرة من الجدل، حيث عبر عن رؤيته القاسية تجاه صلاح، مؤكدًا أنه يجب أن يكون على دكة البدلاء عندما لا يقدم أداءً جيدًا، خاصةً أنه لا يلعب بمستوى متوقع.

وتجدر الإشارة إلى أن سكولز قد أثنى على صلاح في السابق، بعد المباراة التي انتهت بفوز ليفربول الساحق على مانشستر يونايتد، حيث اعتبره لاعبًا رائعًا وأكد على قيمة أدائه. كيف تتعارض تلك الآراء في وقت قصير؟

أرقام تُدعم الملك المصري

لا يمكن تجاهل الإنجازات الفائقة لمحمد صلاح، فهو الهداف التاريخي لديربي نورث ويست بين ليفربول ومانشستر يونايتد، حيث سجل 16 هدفًا وصنع 6 في 18 مباراة، وهذا يُثبت تفوقه. ومع ذلك، تظهر إحصائيات مثيرة للجدل ساعات أخرى من عبقريته، فالأهداف الساحرة التي سجلها في شباك الأندية المنافسة، مثل مانشستر سيتي وتوتنهام، ستظل خالدة في أذهان الجماهير.

أنانية مزعومة ترفضها الأرقام

أحد التهم التي طالما وُجهت لصلاح هو كونه أنانيًا، ولكن الأرقام تثبت عكس ذلك، إذ ساهم في صناعة 17 هدفًا لزميله ساديو ماني. وإذا نظرنا لسجل جرايم سونيس، الذي لعب 359 مباراة مع ليفربول وصنع فقط 40 هدفًا، سنجد أن صلاح يتفوق بشكل واضح. تتذكر جماهير ليفربول لقطات التمريرات الحاسمة التي قدمها لزملائه، مما ينفي أي صفة أنانية في أدائه.

أسباب تراجع مستوى صلاح

من الطبيعي أن يمر أي لاعب بفترات صعود وهبوط، خاصة مع تقدم السن، لكن يبقى صلاح واحدًا من أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي. بعد مشوار رائع في الموسم الماضي، يتمسك مشجعوه بالأمل في عودته إلى مستواه. كما أن تغييرات كبيرة في تشكيل الفريق، بعد مغادرة ترينت أرنولد، قد تؤثر على أداء صلاح. لا ريب أنه سيعود سريعًا لإثبات نفسه، فالجواد يصاب لكن يستعيد قوته دائماً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *