هجن السعودية تواصل تألقها في البطولة التاريخية بميدان الجنادرية وتعزز رصيدها بفوز جديد يحبس الأنفاس
شهد اليوم الثاني من بطولة كأس وزارة الرياضة للهجن 2025 تألقاً لافتاً للهجن السعودية، التي أضافت لقائمة إنجازاتها كأسي فئة “اللقايا”، رافعة رصيدها إلى 25 شوطاً بعد مشاركة قوية في 66 شوطاً على مدار يومي البطولة.
تألق سعودي في ميدان الجنادرية التاريخي
نظم الاتحاد السعودي للهجن البطولة على أرض ميادين الجنادرية العريقة، حيث قدمت الفعاليات جوائز مالية مجزية تجاوزت 10 ملايين ريال، ضمن برنامج الاتحاد الموسمي 2025/2026، ما يعكس أهمية دعم الرياضة التراثية والمنافسة الشريفة.
تفاصيل اليوم الثاني من السباقات
انطلقت صباحاً 20 شوطاً بمسافة 5 كيلومترات لكل شوط، تلتها 10 أشواط مسائية شملت 4 كؤوس و6 أشواط مفتوحة، بمشاركة قوية من أبرز الهجن السعودية والعربية، حيث أبدع المشاركون في تقديم أداء رياضي متميز.
إنجازات لافتة للأبطال المحليين والدوليين
أحرز السعودي نواف مهراس الهاجري لقب الشوط الثالث (بكار – عام) بمطية “غاره” بزمن 7:34.225 دقيقة، فيما توج السعودي عبدالله ماجد الماجد بالشوط الرابع (قعدان – عام) بمطية “الشبابي” بزمن 7:32.862 دقيقة، مما يعكس مستوى التدريب والمهارة لدى الملاك السعوديين.
إشادة رسمية وتنظيم متقن
هنأ نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، محمد حماد البلوي، الفائزين، مؤكداً على التنافسية العالية والمستوى الاحترافي للمشاركين، مما يعزز مكانة المملكة مركزاً رياضياً رئيسياً في سباقات الهجن على الساحة الخليجية والدولية.
نتائج دولية تعزز مكانة البطولة
حققت مطية “أجيال” للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من البحرين لقب الشوط الأول (بكار – مفتوح)، كما فازت مطية “خوزان” لهجن أم الزبار من قطر بالشوط الثاني (قعدان – مفتوح)، ما يؤكد تنوع المنافسة وتلاقح الخبرات بين الدول المشاركة.
ترتيب أبطال فئة “اللقايا” وفرص النمو المستقبلية
تصدرت السعودية فئة “اللقايا” بـ12 لقبا، تلتها الإمارات بـ8 ألقاب، ثم قطر بـ7 والبحرين بـ3، في مؤشر واضح على تميز السواعد السعودية في هذا المجال الرياضي التراثي. البطولة لعام 2025 تمثل النسخة الثامنة ضمن برنامج الاتحاد لهذا الموسم، بعد عدة سباقات رئيسية مثل مهرجان ولي العهد للهجن وسباق اليوم الوطني 95.
أهمية الاستثمار في رياضة الهجن السعودية
تعتبر سباقات الهجن رياضة تقليدية تمتد جذورها لقرون في منطقة الخليج، كانت في البداية وسيلة للنقل والتجارة، لكنها تطورت مع الزمن لتصبح رياضة تنافسية تجمع بين مهارات التدريب والسرعة والتحمل، وتتميز حالياً باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الروبوتات لضمان المنافسة العادلة والسلامة.
