
تعد أسعار الكتكوت الأبيض عمر يوم من المؤشرات المهمة التي يحرص على متابعتها المربون وتجار الدواجن بشكل يومي نظرا لتأثيرها المباشر على تكاليف التربية والإنتاج، وتشهد هذه الأسعار تغيرا مستمرا نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية والإنتاجية التي تتحكم في السوق، سواء من حيث العرض والطلب أو التكاليف المرتبطة بعملية الإنتاج والتوزيع.
سعر الكتكوت الأبيض اليوم عمر يوم
سعر الكتكوت الأبيض اليوم عمر يوم السبت 2 أغسطس 2025 شهد تفاوتا ملحوظا بين الشركات والقطعان حيث سجل في شركات الإنتاج سعرا يصل إلى نحو 18 جنيها للكتكوت الواحد بينما تراوح سعره في القطعان أو لدى المربين المستقلين ما بين 8 إلى 9 جنيهات تقريبا.
وفي بعض المناطق خاصة لدى تجار التجزئة أو المزارع الخاصة وصل السعر إلى ما يقرب من 25 جنيها للكتكوت الواحد وذلك بحسب ما تم رصده في عدد من المواقع المحلية المتخصصة في متابعة أسواق الدواجن والكتاكيت في مصر ويعزى هذا التفاوت إلى اختلاف الجودة والطلب ومصدر الإنتاج
أسباب تغيير سعر الكتكوت الأبيض اليوم
تتعدد أسباب تغيير سعر الكتكوت الأبيض عمر يوم من يوم لآخر وتعد هذه الأسباب مرتبطة بعوامل اقتصادية وإنتاجية وموسمية، ومن أبرزها ما يلي:
- عندما يزداد الطلب على الكتكوت الأبيض من قبل المزارعين خاصة في مواسم التربية مثل فترة ما قبل رمضان أو الأعياد يرتفع السعر، أما إذا زاد المعروض مقابل انخفاض الطلب تنخفض الأسعار.
- ارتفاع أسعار العلف ومستلزمات التربية مثل الأدوية البيطرية والمطهرات يؤثر بشكل مباشر على سعر الكتكوت، حيث تحاول الشركات تعويض فارق التكلفة من خلال رفع السعر.
- تعرض أمهات الكتاكيت لأي أمراض أو تراجع في الإنتاجية يؤدي إلى انخفاض الكميات المنتجة، مما يقلل المعروض ويرفع الأسعار، كما أن تحصينات وجودة الأمهات تؤثر على سعر الكتكوت النهائي.
- نظرًا لاعتماد صناعة الدواجن جزئيا على مكونات مستوردة مثل الأدوية والأعلاف واللقاحات، فإن أي تغير في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ينعكس مباشرة على التكلفة وسعر البيع.
- قد تؤثر بعض القرارات الحكومية مثل فرض رسوم استيراد أو دعم الأعلاف أو ضوابط على التداول في السوق في تحديد السعر بشكل مباشر أو غير مباشر.
- في بعض الأحيان تتدخل المضاربات من قبل التجار في السوق الحر في تغيير الأسعار بشكل مبالغ فيه، سواء بالرفع لتحقيق أرباح أو بالخفض لتصريف كميات كبيرة.
- الظروف المناخية مثل درجات الحرارة العالية أو البرد القارس تؤثر على قرارات المربين بالشراء، مما ينعكس بدوره على السعر وفقًا لحجم الطلب في تلك الفترات.