اعتقال 35 شابًا من تريم على يد قوات المنطقة العسكرية الأولى واحتجازهم في سيئون

اعتقال 35 شابًا من تريم على يد قوات المنطقة العسكرية الأولى واحتجازهم في سيئون

الاعتقالات العشوائية في تريم

نفذت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للاحتلال اليمني فجر اليوم الخميس هجومًا عشوائيًا على عدة أحياء في مدينة تريم، ما أدى إلى اعتقال ٣٥ شابًا من المشاركين في الاعتصام السلمي الذي ينظمه أهالي المدينة مطالبين بتحسين الخدمات المعيشية. وقد أظهرت المصادر المحلية أن القوات استخدمت القوة المفرطة لتفريق المعتصمين، وقامت بمداهمات واعتقالات عشوائية، حيث يتم احتجاز المعتقلين حاليًا في مدينة سيئون وسط تكتم شديد على أوضاعهم القانونية والإنسانية.

عمليات قمع الحريات في المنطقة

سببت هذه الاعتقالات قلقًا كبيرًا بين السكان، إذ أبدى الكثير منهم استياءً من انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها القوات الأمنية، والتي تهدف إلى قمع الأصوات المنادية بحياة كريمة وضمان حقوقهم الأساسية. وعبرت منظمات حقوقية عن قلقها من تفاقم الوضع، حيث تشير التقديرات إلى أن الأيام القادمة قد تشهد مزيدًا من التوترات بسبب تصاعد الأحداث. كذلك، تتزايد المطالبات من أبناء حضرموت لتسليم الملفين الأمني والعسكري للنخبة الحضرمية، والتي يتم اعتبارها القوة الشرعية المعثور عليها شعبيًا.

فيما تواصلت عمليات الاقتحام، وردت أنباء عن وجود حالات اعتقال عشوائية لم يتم الإفصاح عن أسمائها، حيث يقف أهالي المعتقلين في موقف صعب، مطالبين بسرعة الإفراج عن أبنائهم. وتظهر هذه الأحداث مدى تصاعد حدة الاحتقان تجاه الأوضاع المعيشية، وضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين في تقديم الخدمات الأساسية وضمان حقوقهم. إن استمرار الحملة ضد الأصوات المطالبة بالإصلاحات يضفي شيئًا من السوداوية على المشهد السياسي والاجتماعي في المدينة، مما يتطلب اهتمامًا كبيرًا من قِبل المجتمع الدولي للضغط على الجهات المعنية لتحسين الأوضاع في المنطقة.

إليكم أسماء بعض المعتقلين الذين تمكنت عائلاتهم من التعرف عليهم: أكرم سعيد بن وبر، عوض ناصر أحمد فريد، محمد سعيد حميد بامعبد، علي صالح عيشان بن حمده، وموسى فهمي سعيد باخريصه، بالإضافة إلى آخرين مما يزيد من تعقيد التوترات الراهنة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يستمر أبناء حضرموت في نضالهم لتحقيق العدالة والحرية في ظل واقع معقد تعرفه المنطقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *