مستويات التلوث البلاستيكي في المنازل تتجاوز التوقعات بـ100 ضعف – تفاصيل صادمة

مستويات التلوث البلاستيكي في المنازل تتجاوز التوقعات بـ100 ضعف – تفاصيل صادمة

الارتفاع المقلق للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء

دراسة جديدة تبرز وجود مستويات مقلقة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء داخل المنازل، حيث تفوق هذه المستويات المعدلات المتوقعة بمائة ضعف. وفقًا لهذه الدراسة التي نشرتها “العربية.نت”، يتعرض الشخص البالغ لاستنشاق نحو 68 ألف جزيء بلاستيكي يوميًا، ومعظم هذه الجزيئات غير مرئية بل وتخترق الجهاز التنفسي بسهولة.

التلوث الدقيق في البيئات المغلقة

قام الباحثون بإجراء قياسات دقيقة لحجم الجزيئات في البيئات الداخلية، مثل المنازل والمكاتب والسيارات، واكتشفوا أن التلوث الذي يمكن أن يحدث في هذه البيئات تم التقليل من شأنه في الدراسات السابقة. تكمن الخطورة في قدرة هذه الجسيمات على الانتقال عبر الدم إلى أعضاء مختلفة في الجسم، مما يثير مخاوف صحية تتعلق بتأثيراتها طويلة الأمد، خصوصًا على الجهاز العصبي والمناعي.

يوصي الخبراء بضرورة تحسين التهوية في المنازل واستخدام مرشحات هواء عالية الكفاءة، بالإضافة إلى تجنب الممارسات التي تؤدي إلى زيادة كثافة الغبار الصناعي، مثل التنظيف الجاف أو استخدام المكانس الكهربائية غير المُفلترة. كما حذروا من أثر الأقمشة الاصطناعية، التي تلعب دورًا كبيرًا في زيادة نسبة التلوث بالمواد البلاستيكية داخل الأماكن المغلقة.

يجب أن يكون هناك وعي أكبر بالمخاطر المحتملة الناتجة عن هذه الجزيئات في الهواء، حيث إن تدابير بسيطة مثل تحسين التهوية واستخدام أجهزة تنقية الهواء يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تقليل تعرضنا لهذه الجزيئات الدقيقة.