حريتي كمواطن تشجع على تعزيز الوعي والمشاركة الفعالة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر
بينما أتنقل في شوارع بغداد بدراجتي، تلك اللحظات تنساب من بين يدي، لتمنحني إلهامًا لكتابة أفكاري، فوسط الزحام وضغوط الحياة اليومية، تُعد الكتابة ملاذي الذي لا أستطيع التفريط فيه.
الانتخابات: محور حديث الجميع
الانتخابات أصبحت محور الحديث في كل زاوية من زوايا البلد، فنحن مجتمع يتأثر سريعًا بالأحداث، سواء كانت أزمات أو انتكاسات، أو حتى صراعات، مما ينعكس علينا بشكل مباشر.
دعاية انتخابية في كل مكان
تملأ صور المرشحين الشوارع والأسواق، حتى في دوائر العمل والمراكز الصحية، الكل يتحدث عن الانتخابات، وكأنها التذكرة الوحيدة لمستقبل أفضل.
استفادة الجميع من الموسم الانتخابي
كل شخص يسعى للاستفادة من هذا الوقت؛ المسؤولون ولفترات قصيرة يحاولون كسب أصوات الناخبين، بينما ينتظر المواطن الوعود التي غالبًا ما تبقى مجرد وعود، سواء كانت في شكل تعيينات أو خدمات.
فرص ذهبية للمستفيدين
حتى أصحاب الأعمال استفادوا، تمتد الفرص لتشمل الجميع من الباعة إلى المصممين، في وقت يحقق فيه الجميع أرباحًا على ظهور الفقراء.
أسئلة حول النوايا الحقيقية
أفكر في أهداف هؤلاء المرشحين، يبدو أن العلاقات الإنسانية تقتصر على فترة الانتخابات، فلماذا لا يمتد الاهتمام إلى ما بعدها؟
اللقاءات الانتخابية: لمسة مشبوهة
كثرت اللقاءات التي تتم فيها إحاطة المسؤولين بأهل الأيدي العاملة والمبدعين، يروج СМИ لذلك على أنه عمل يجسد اهتمام الحكومة، لكن الحقيقة تتناقض مع ذلك.
استغلال الانتخابات كمشروع ربحي
تحولت الانتخابات إلى موسم للربح، أينما تبحث، ترى الأموال تُهدر على دعايات لا تنعكس فائدتها على المواطن، بل تُضاف إلى ثروات المرشحين.
غياب المبادئ الإنسانية
في خضم هذا، يتضاءل الحديث عن الروح الوطنية والانتماء، إذ أصبح الأفراد يسعون لتصدير ولاءهم للسياسيين مقابل حفنة من المال.
دعوة شعبية للمشاركة الفعلية
يجب على الأحزاب إيقاف استجداء الشعب وإعادة بريق العلاقة الحقيقية، فالحضور يجب أن يكون ناتجاً عن قناعة وليس خدعة.
ختام كلمات مؤلمة
في النهاية، أعيش في قلق على مستقبل بلدي، فنحن بحاجة إلى ممثلين يحملون قضايا المواطنين بصدق، عسى أن نستعيد الأمل في غدٍ أفضل.
