زلزال رياضي يهز الأوساط السعودية مدرب الاتحاد يكشف تفاصيل مفاجأة غير متوقعة بعد هزيمة الكلاسيكو المؤلمة
عانى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب اتحاد جدة، من صدمة قوية بعد خسارته أمام الهلال بنتيجة 0-2 في كلاسيكو الجولة السادسة من دوري روشن، وهو ما أسفر عن إنهاء سلسلة نجاحاته المبكرة في مسيرته التدريبية التي تمتد لأكثر من 15 عامًا. تعتبر هذه الهزيمة حدثاً نادراً، حيث لم يسبق له أن تعرض لهزيمة مبكرة منذ عقد كامل. المدرب البالغ من العمر 50 عامًا، الذي حقق إنجازات مميزة مع عدة أندية أوروبية، يواجه الآن اختبارًا صعبًا في الدوري السعودي.
تحديات جديدة أمام كونسيساو
قال كونسيساو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “سيطرنا تمامًا حتى الدقيقة 60، لكن بعد الهدف الثاني تأثرنا بشكل كبير. حاولنا استثمار الكرات الثابتة لندرك قوة الهلال في هذا الجانب.” أضاف: “لم يقدم اللاعبون الأداء المأمول بعد الدقيقة 60، وهذا غير مقبول. أنا مسؤول عن كل قرار، فالاسم وحده لا يكفي. نحن أبطال الدوري والكأس، وصون الألقاب يتطلب جهداً متواصلاً.”
تحديات تكتيكية وضغوط جماهيرية
تاريخ كونسيساو الحافل يكشف عن بدايات قوية، حيث كانت آخر هزيمة له بعد ثلاث مباريات فقط مع فيتوريا جيماريش بين 2015-2016. هذه الخسارة تشكل ضغطًا إضافيًا، حيث يسعى لبناء مشروع طموح مع الاتحاد. كما واجه انتقادات لتفضيله الحارس الشاب حامد الشنقيطي بدلاً من بريدراج رايكوفيتش، مما أثار ردود فعل سلبية من الجماهير، خاصة بعد أخطاء الحارس.
جهود سريعة لاستعادة الثقة
على الرغم من الخسارة القاسية، أظهر كونسيساو عزيمة قوية من خلال عدم منح اللاعبين راحة، وبدء التحضيرات لمواجهة النصر في كأس خادم الحرمين الشريفين. التحديات تكمن في انهيار أداء الفريق بعد الدقيقة 60، وإهدار الفرص الهجومية، وهو ما يتطلب العمل على تعزيز التركيز النفسي خلال المباراة كاملة.
ضغط التعزيزات قبل الانتقالات الشتوية
تزايدت المطالب بإدخال مهاجم ذو طراز عالٍ لتعزيز خط الهجوم، حيث يرى كثيرون أن الفريق يحتاج إلى تعزيزات لمواجهة التحديات الكبيرة. الموقف الحالي يختبر خبرة كونسيساو وقدرته على التأقلم مع خصائص الكرة السعودية، مع ترقب مباراة النصر التي ستكون اختبارًا مهمًا في مسيرته.
تراجع الاتحاد إلى المركز السابع برصيد عشر نقاط يضع الأمير البرتغالي تحت ضغوط متزايدة، خاصة مع بداية استحقاقات دوري أبطال آسيا، حيث تعتبر النتائج الإيجابية مؤشرًا حقيقياً على نجاح تجربة كونسيساو في صنع بيئة تنافسية قادرة على مواجهة التحديات.
