أصدرت وزارة التربية والتعليم كتاباً دورياً يتناول الاستعدادات اللازمة للعام الدراسي المقبل، حيث أكدت أهمية تعزيز المتابعة الميدانية لضمان تحقيق جودة الأداء في المدارس، وذلك بالتأكيد على التزام القيادات الإدارية والموجهين الفنيين بوضع وتنفيذ خطط متابعة ميدانية شاملة ومنتظمة تشمل جميع الجوانب المتعلقة بالعمل المدرسي، لتتضمن تقارير تقييمية موضوعية تسهم في تحسين الأداء ورفع مستوى بيئة العمل، بالإضافة إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والانضباط في العملية التعليمية.
كما وجهت وزارة التعليم بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والموارد الأخرى داخل جميع المرافق التعليمية، بما في ذلك المديرية والإدارات التعليمية والمدارس، وذلك حفاظاً على المال العام وضماناً للإدارة الرشيدة للموارد المتاحة.
وأشارت الوزارة إلى أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة تشجع على التعلم، من خلال التأكد من جاهزية المباني التعليمية، وصلاحية الفصول الدراسية ودورات المياه، وكذلك ثبات الأسوار وسلامة شبكات الكهرباء والمياه والطاقة، مع التأكيد على ضرورة توفير تسهيلات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان كفاءة البنية التحتية والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.
كما أكدت الوزارة على أهمية التنسيق مع الجهات المحلية لتوسيع المساحات الخضراء في المدارس، من خلال زيادة عدد الأشجار والنباتات داخلها، في إطار جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة. وفي هذا السياق يتم التشديد على ضرورة الالتزام بما يلي:
– رفع مستوى النظافة العامة داخل المدارس بشكل يومي.
– إزالة المخلفات والتراكمات – إن وجدت – بسرعة وبشكل عاجل.
– إجراء أعمال الصيانة البسيطة للفصول والأسوار والمرافق بشكل استباقي.
– ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة قبل بداية الدراسة، دون أي تأخير.
