دعم المملكة العربية السعودية لليمن يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للنمو

في عالم مليء بالتحديات، تبرز جهود المملكة العربية السعودية كمصدر رئيسي لدعم اليمن نحو الاستقرار والتنمية. فقد أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن المملكة تعتبر أكبر داعم لليمن في السراء والضراء، حيث تجاوزت مساعداتها التنموية والاقتصادية والإنسانية 26 مليار دولار على مدار عقود.

نجاحات التعاون السعودي في اليمن

تدخلات المالية المباشرة لدعم الاقتصاد اليمني

خلال حلقة نقاش في مائدة مستديرة نظمها البنك الدولي، ذكر العطاس أن المملكة قدمت منذ عام 2018 ودائع ومنحًا مباشرة للبنك المركزي ووزارة المالية، بما في ذلك وديعة بملياري دولار لتغطية واردات الغذاء الأساسية ، بالإضافة إلى دعم إضافي قُدّر بأكثر من 12 مليار دولار بين عامي 2012 و2025، مما ساهم في تخفيف الضغوط على ميزانية الحكومة اليمنية، وتقليل استنزاف احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، ودعم استقرار الأسواق المحلية.

التجربة التنموية للبرنامج السعودي

استعرض العطاس التجربة التنموية للبرنامج السعودي، حيث ترتكز أنشطته على ثلاثة محاور رئيسية: دعم القطاع الحكومي، الاستثمار في البنية التحتية ورأس المال البشري، وتحفيز القطاع الخاص. وقد ساهم هذا الإطار الشامل في تقوية المؤسسات وتحسين كفاءة السياسات الاقتصادية والمالية المنفذة.

مشاريع مبتكرة تساهم في التنمية المستدامة

قدم البرنامج السعودي أكثر من 265 مشروعًا ومبادرة تنموية في 16 محافظة يمنية، غطت 8 قطاعات حيوية، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من 5 مكاتب تنفيذية، حيث بلغ إجمالي تكلفة المشاريع 1.145 مليار دولار أمريكي، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق تنمية مستدامة في اليمن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *