منفذ الوديعة يعلن عن إجراءات جديدة للحجز الإلزامي وتوقيتات مثالية لتفادي الازدحام بسهولة

منفذ الوديعة يعلن عن إجراءات جديدة للحجز الإلزامي وتوقيتات مثالية لتفادي الازدحام بسهولة

تعزيز تجربة العبور عبر منفذ الوديعة الحدودي في السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة جديدة من التدابير الرامية إلى تحسين تجربة العبور عبر منفذ الوديعة الحدودي. تتضمن تلك التدابير ضرورة حجز موعد مسبق لكل المركبات عن طريق تطبيق “عبور”، مما يسهم في تنظيم حركة المرور وتقليل الازدحام. كما حددت الجهات المعنية أوقات العبور المتاحة بين الساعة الثانية والسادسة صباحاً، مما يضمن تجربة عبور أكثر انسيابية للمسافرين.

إجراءات منظمة لتيسير الحركة

يتعين على المسافرين الآن حجز موعد بواسطة تطبيق “عبور” قبل التوجه إلى المنفذ، حيث يتوجب عليهم تحديد نوع العبور وتوقيت الوصول المرغوب والحصول على رمز QR يتم مسحه عند نقطة الدخول. يسمح التطبيق باختيار المنفذ المرغوب وإدخال بيانات المركبة بسهولة، ويمكن تنزيله من متاجر التطبيقات على الهواتف الذكية. يُنصح الخبراء المسافرين بالاستفادة من الفترات الأقل ازدحاماً، والوصول إلى المنفذ قبل نصف ساعة من الموعد المحدد لتفادي التأخير. بالإضافة إلى نظام الحجز الجديد، وضعت السلطات شروطاً صارمة بشأن الوثائق المطلوبة، حيث يجب على السائقين اليمنيين تقديم البيان الجمركي ومستندات ملكية المركبة، بالإضافة إلى تفويض رسمي في حال عدم كونه هو مالك المركبة. ويشمل ذلك أيضًا إبراز بطاقة الهوية أو جواز السفر مع ضرورة الاحتفاظ بنسخ من هذه الوثائق لتفادي أي عوائق. تتعاون عدة جهات حكومية في تنظيم العمل بمنفذ الوديعة لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بكفاءة عالية، حيث تتولى وزارة الداخلية الإشراف العام بينما تعنى الجهات الجمركية بمراجعة البيانات، فيما تتولى وزارة النقل تنظيم حركة الشاحنات. يبقى الهلال الأحمر والدفاع المدني في حالة استعداد لتقديم الدعم الطبي والأمني. يسعى النظام الجديد إلى تنظيم حركة السيارات وتقليل الازدحام، بما يُحسن تجربة المسافرين ويخفض من أوقات الانتظار. يعمل المنفذ على مدار الساعة مع الالتزام بالتوقيتات المحددة، ولا يتم السماح بأي استثناءات. كما تخضع الشاحنات التجارية لضوابط شديدة فيما يتعلق بالتصاريح الجمركية وتفويض السائقين. تعد هذه التحديثات جزءاً من خطة وطنية شاملة لتطوير المعابر الحدودية في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رقمنة المنافذ وزيادة طاقتها الاستيعابية لتوفير بيئة لوجستية ذكية. ومن المتوقع قريباً تدشين بوابات ذكية تعتمد على تقنيات التعرف على الوجه لزيادة كفاءة الحركة بدون الحاجة لتدخل بشري. تشدد الجهات المسؤولة على ضرورة متابعة المسافرين للتحديثات والتأكد من استكمال الوثائق المطلوبة مسبقاً لتجنب أي مفاجآت عند الوصول. يُنصح باستخدام تطبيق “عبور” لحجز المواعيد المناسبة والاستفادة من أوقات العبور المثالية، ولا سيما خلال فترات الذروة السياحية. مع تنفيذ هذه الإجراءات، تهدف المملكة إلى تأسيس معايير جديدة في إدارة المنافذ تجمع بين الكفاءة والأمان، مما يعكس التزامها بتحسين تجربة السفر والتنقل للجميع.