مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، وذلك تحت رئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي ستقوم بتكليف المكتب التنفيذي للإشراف على أعمال المجلس. يمنح الرئيس الصلاحيات اللازمة لإدارة المجلس، بما في ذلك اعتماد السياسات العامة والأنظمة والموارد المالية.
مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية
كما أصدر سموه مرسوماً آخر يتضمن إنشاء مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية وتعمل تحت إشراف مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع. ترأس المؤسسة سمو الشيخة جواهر، ولها القدرة على تعيين من تراه مناسباً لمعاونتها في الإدارة والإشراف على الجهات التابعة.
إضافة إلى ذلك، أصدر سموه مرسوماً بإنشاء مؤسسة سلامة الطفل في الإمارة، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية اللازمة لتحقيق أهدافها، وتخضع أيضاً لإشراف مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، مع تعيين سمو الشيخة جواهر كرئيسة للمؤسسة.
مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة
وفي خطوة أخرى، أصدر سموه مرسوماً لإنشاء مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، التي تعد كياناً حكومياً مستقلاً يتبع مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، حيث تتيح بموجب ذلك للجميع الاستفادة من الخدمات المقدمة. كما ستترأسها سمو الشيخة جواهر، التي ستقوم بتعيين المساعدين في إدارتها.
تعزيز التنمية الأسرية
أكدت سمو الشيخة جواهر أن إنشاء المجلس يأتي استجابة لتطلعات القيادة في إمارة الشارقة، ويركز على تعزيز دور الأفراد داخل الأسرة والمجتمع. كما أن المجلس سيساهم في تطوير مهارات الأفراد والمحافظة على هويتهم الوطنية.
وأوضحت سموها أن الجهود ستستمر في بناء الإنسان واستثماره وفقاً للنهج الذي وضعه صاحب السمو حاكم الشارقة، مما أسهم في إبداع وتطوير الأجيال الشابة في جميع مجالات الحياة بما يعزز من فائدة المجتمع بشكل عام.
الرؤية المستقبلية
في ختام حديثها، عبرت سمو الشيخة جواهر عن ثقتها في الشباب ودورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية، مشيرة إلى أهمية المرونة في التخطيط لمواكبة التغيرات المتسارعة. وذكرت أن الشارقة اليوم تحصد نتائج ما زرعته في العقود الماضية، مما سيؤدي إلى استمرار العطاء لمستقبل مشرق.