بعد سقوط برشلونة في الكلاسيكو الغضب الكتالوني يتصاعد بشكل غير مسبوق تجاه لامين يامال والآلام تزداد أكثر من أي وقت مضى

بعد خسارة فريق برشلونة الكتالوني في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، تعرض اللاعب الشاب لامين يامال لهجوم شديد من قبل وسائل الإعلام والمشجعين، حيث كان الأداء الذي قدمه محط انتقادات حادة، فقد أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، رغم التصريحات الجريئة التي أدلى بها قبيل المباراة، حيث أكد أنه قادر على هزيمة دفاعات ريال مدريد، لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا.

نيران الغضب الكتالوني مشتعلة ضد يامال

يسود الغضب بين جماهير برشلونة بعد الخسارة، حيث وجهت الصحف الكتالونية سهام النقد نحو يامال، ووصفت أداءه بالخائف وغير المتماسك، الذي لم يرتق إلى مستوى التوقعات، كما أن التصريحات السابقة له أثرت على تركيز باقي اللاعبين، وجعلت إدارة ريال مدريد تبذل وتيرة كبيرة في مراقبته لإحباط أي محاولات منه للتسجيل، مما أضعف قوة الفريق الكتالوني ككل في اللقاء.

تأثير يامال على أداء باقي لاعبي برشلونة

لم يقتصر النقد على يامال فقط، بل تجاوزه ليشمل بعض اللاعبين الآخرين الذين تأثروا بأداءه، مثل المدافع باو كوبارسي، الذي لم ينجح في مراقبة كليان مبابي الذي سجل الهدف الأول، بالإضافة إلى الظهير الأيسر بالدي، الذي ظهر بعيدا عن مستواه المعتاد، مما زاد من شدة الضغوط على الفريق، ووُصف اللاعب الإنجليزي راشفورد بأنه لم يظهر بشكل ملحوظ رغم مشاركته في أكثر من مركز خلال المباراة.

الريال ينتقم ويستعيد الصدارة

فوز ريال مدريد على برشلونة جاء كنوع من الانتقام بعد سلسلة التعادلات والخسائر التي واجهها في الكلاسيكوهات الأخيرة، حيث تمكن من استعادة الصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه، مما يعزز مكانة الفريق ويرسخ سلطته بوضوح في المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد فوزه في الجولة العاشرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *