برشلونة يتعرض لهزيمة قاسية في سانتياغو برنابيو أمام ريال مدريد وأسباب انهيار آمال الفريق واضحة ومؤثرة
خسر برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في مباراة مثيرة، ليبتعد بفارق خمس نقاط عن صدارة الدوري الإسباني، حيث انتهت المباراة بفوز الميرينجي بنتيجة (2-1) على ملعب سانتياجو برنابيو.
أداء كئيب رغم بعض اللمحات
رغم ظهور فريق المدرب هانسي فليك بمستوى قوي في فترات معينة، إلا أن الأداء العام لم يكن كافيًا لتحقيق الفوز، فقد عانى نجوم الفريق من تراجع ملحوظ، كما غاب بعض اللاعبين الأساسيين عن المباراة، مما حال دون تقديم عرض متكامل.
لامين وفيران في دائرة الشك
كان لبرشلونة أمل كبير في أن يسهم لامين يامال في قلب موازين الكلاسيكو، لكنه لم يكن في أفضل حالاته بعد عودته من إصابة، فلم يستطع مجاراة ضغط دفاع ريال مدريد، بينما فشل فيران توريس في ترك بصمة، إذ لم يتمكن من مواجهة ميليتاو بشكل فعال.
غيابات واحتياج إلى تبديلات أفضل
مع غياب سبعة لاعبين بارزين عن المباراة، سجل برشلونة نقطة ضعف واضحة، حيث افتقد فريق المدرب فليك خبرة لاعبين كليفاندوفسكي ورافينيا، مما أدى إلى الحاجة لاعتماد الشباب لتغطية الفجوات، ولكن التبديلات لم تُسهم في تحسين الأداء.
سيطرة مدريدية في خط الوسط
استحوذ ريال مدريد على خط الوسط بفضل رباعي يضم تشواميني وكامافينجا وبيلينجهام وغولر، حيث استغل الفريق ضعف ضغط برشلونة، ليتمكن من اختراق الدفاع بسهولة.
تشيزني.. حارس الأمل
برز الحارس البولندي تشيزني كالنقطة المضيئة الوحيدة، حيث تصدى لركلة جزاء وواجه العديد من الهجمات الخطيرة، لكنه لم يكن قادرًا على إنقاذ الفريق من تراجع الأداء العام.
فشل في الحسم رغم المحاولات
على الرغم من هدف فيرمين في الدقيقة 38، إلا أن الفريق لم يستطع الحفاظ على تقدمه، ليخسر بعد ذلك بهدف بيلينجهام، كما أهدر كوندي فرصة سانحة لتسجيل هدف آخر في اللحظات الأخيرة، مما عكس ضعف الفعالية.
بذلك، يظهر الكلاسيكو أن برشلونة لا يزال بعيدًا عن مستوياته السابقة، في حين يستمر ريال مدريد في السيطرة على قمة الدوري بثقة.
