الشهري يوضح.. تكامل الأدوار سببب أمن وسلامة الرحلات المدرسية

الشهري يوضح.. تكامل الأدوار سببب أمن وسلامة الرحلات المدرسية

ذكره خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري، أن أمن وسلامة الرحلات المدرسية يتطلب تكامل جهود مختلف الأطراف لضمان بيئة آمنة، حيث تعد رحلات الحافلات المدرسية جزءًا لا يتجزأ من حياة الطلاب اليومية، حيث يعتمد عليها آلاف الأطفال للوصول إلى مدارسهم بسلام، ومع ذلك، فإن هذا النشاط البسيط يحمل في طياته العديد من المخاطر التي قد تهدد سلامة الطلاب.

أمن وسلامة الرحلات المدرسية

يتحمل أولياء الأمور دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم نحو سلوكيات أمن وسلامة الرحلات المدرسية.

مثل الالتزام بالجلوس وعدم التحدث مع السائق أثناء القيادة.

كما يجب على قائد الحافلة أن يكون على دراية تامة بأنظمة السلامة المرورية وأن يلتزم بها بشكل كامل.

حيث أن قصور جودة القيادة والتزامها بآداب وأنظمة السلامة قد يكون له عواقب وخيمة.

أهمية إعداد الحافلة وتفقدها

تلعب الحافلة المدرسية نفسها دورًا حاسمًا في منظومة الأمان.

حيث ينبغي أن تكون الحافلة مجهزة بكافة وسائل الأمان مثل أحزمة الأمان، ومخارج الطوارئ، وأجهزة إنذار الحريق.

كما يتعين على الجهات المسؤولة عن صيانة الحافلات إجراء فحوصات دورية للتأكد من جاهزيتها وأمانها لنقل الطلاب.

دور المدرسة والجهات الإدارية

كما لا يقل دور الهيئة الإدارية بالمدرسة أهمية عن دور الأسرة والسائق.

حيث يجب على المدرسة تنظيم رحلات الحافلات المدرسية بشكل يضمن السلامة القصوى للطلاب.

بما في ذلك تعيين مشرفين لمرافقة الطلاب، وتدريبهم على كيفية التصرف في حالات الطوارئ.

كما يجب على حارس المدرسة التأكد من أن الحافلة قد غادرت بسلام وأن جميع الطلاب قد صعدوا إليها ونزلوا منها بأمان.

التحديات المجتمعية والتزام المجتمع

إلى جانب الأسرة والمدرسة، يبرز دور المجتمع في دعم منظومة الأمان للحافلات المدرسية.

حيث يتعين على المجتمع الالتزام بأنظمة السلامة المرورية المتعلقة بالحافلات المدرسية.

مثل عدم تجاوز الحافلة أثناء توقفها، والالتزام بالسرعة المحددة في مناطق المدارس.

في حين إن عدم التزام المجتمع بهذه الأنظمة يمكن أن يزيد من المخاطر ويهدد سلامة الطلاب.