نادي الهلال السعودي يثير الدهشة في أوروبا بقرار سافيتش الذي يربك خطط تشيلسي ويوفنتوس

أحدث تجديد عقد النجم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش مع نادي الهلال السعودي حتى عام 2028 ضجة كبيرة في الصحافة الصربية، التي اعتبرت هذه الخطوة انتصارًا ماليًا ومعنويًا للنادي، حيث تمكن من التغلب على الإغراءات الأوروبية التي طاردت اللاعب في الفترة الأخيرة.

تقرير مثير حول قيمة العقد وأثره

تصدّر الخبر مواقع رياضية متعددة في صربيا، مع التركيز على التفاصيل المالية الضخمة للعقد، حيث تم اعتبار العرض الهلالي تخطى كل التوقعات، مما قطع الطريق أمام الأندية الأوروبية التي كانت تمني النفس بضم سافيتش الصيف المقبل. وكشف موقع “زورنال” الصربي أن اللاعب سيتقاضى 30 مليون يورو سنويًا بموجب العقد الجديد، وهو مبلغ وصف بفلكي، مما دفعه لرفض عروض مغرية من أندية مثل تشيلسي ويوفنتوس.

توقيت التجديد وأهمية الاستمرارية

كان توقيت التجديد حاسمًا، حيث جاء قبل فترة قصيرة من السماح للاعب بالدخول في مفاوضات انتقال مجانية، مما ساعد على تسريع العملية وضمان استمراره في المشروع الرياضي الطموح الذي يقوده الهلال. منذ انضمامه إلى صفوف الفريق، أصبح سافيتش أحد الأعمدة الأساسية، بعدما شارك في أكثر من 100 مباراة، وساهم في تحقيق أربعة ألقاب محلية بارزة، عبر تسجيله 31 هدفًا و27 تمريرة حاسمة.

رسالة قوية للدوري السعودي

تعتبر الصحافة الصربية أن سافيتش يعيش أفضل عصور مسيرته الكروية في السعودية، حيث وجد بيئة احترافية تجمع بين المنافسة العالية والاستقرار المالي، كما أن الهلال، بتجديد عقده، يرسل رسالة قوية حول قدرة الدوري السعودي على الاحتفاظ بنجوم الصف الأول. وقد شكلت الخطوة صدمة للأوساط الكروية الأوروبية، خاصة أنها جاءت خلافًا لما توقعه الكثيرون حول انتقاله لنادٍ أوروبي كبير.

استقرار فني ورؤية مستقبلية

استمرار سافيتش يعزز من صورة الهلال كأحد أقوى الأندية في آسيا، ويعكس رغبة متبادلة بين اللاعب والنادي في مواصلة النجاح. بعض التحليلات ربطت بقاءه بتطور علاقته بالجماهير الزرقاء، حيث يعتبرونه رمزًا للثبات والوفاء. لذلك، فإن تجديد عقده حتى 2028 يغلق الباب أمام التكهنات بشأن مستقبله ويعزز الاستقرار الفني للنادي.

باختصار، لم يكن المال هو العامل الحاسم الوحيد، بل إن المشروع المتكامل للهلال يسعى لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم السعودية والعربية، ليصبح نموذجًا يجمع بين الطموح الرياضي والقدرة الاستثمارية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *