نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"جيتكس" يشهد إطلاق مشروع التّحول الذّكي في طلب الصّور الفضائيّة - صحيفة تواصل, اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 11:16 صباحاً
صحيفة تواصل - كشفت وكالة الإمارات للفضاء عن إطلاق مشروع التحول الذكي في طلب الصور الفضائية، المطور بالشراكة مع شركة سبيس 42، في خطوة نحو تطوير الجيل الجديد من مركز تحليل البيانات الفضائية GIQ.AE، وذلك على هامش مشاركتها في معرض جيتكس غلوبال 2025.
وفي السياق، وقعت الوكالة مذكرة تعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، تهدف إلى تمكين الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة للمركز ونشرها عبر منصة مركز تحليل البيانات الفضائية، بما يعزز جهود الحكومة في تطوير قطاع الخدمات الفضائية وتوسيع تطبيقاته، ويسهم في رفع كفاءة العمل الحكومي، ودعم قدرات القطاع الخاص، وتعزيز تنافسيته محلياً وعالمياً.
اقرأ أيضاً: "التّنمية الأسريّة" تقدّم أحدث خدماتها في "جيتكس 2025"
ويهدف المشروع إلى تصميم وتطوير مساعد ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (LLM) والأتمتة، ليقترح تلقائياً القمر الاصطناعي الأنسب وفقاً لمتطلبات المستخدمين، عبر تقديم استجابات فورية ومخصصة تساعد الجهات المختلفة في الحصول على الصور الفضائية بدقة وسرعة من مختلف الأقمار الاصطناعية المتاحة محلياً وعالمياً، بما يعزز كفاءة الاستخدام ويقلل التحديات التقنية والإدارية.
وفي المرحلة الأولى، وبالشراكة مع شركة سبيس 42، ستكون خدمات المركز متاحة مجاناً لشركاء برنامج ساس للتطبيقات الفضائية، ضمن جهود البرنامج في دعم الباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة لتطوير تطبيقات فضائية مبتكرة ذات جدوى اقتصادية. أما الجهات الأخرى من القطاعين الحكومي والخاص، فسيكون بإمكانها الاستفادة من الخدمة عبر عقود تجارية مع مزوّد الخدمة شركة سبيس 42.
ويوفر المركز حالياً مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل إمكانية طلب صور فضائية أرشيفية أو جديدة من خلال وكالات الفضاء العالمية وعدد من الشركات الخاصة الرائدة عالمياً، بالإضافة إلى الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية وتطبيقات التحليلات المتقدمة لتحليل الصور الفضائية، مع توفير بيئة لتسويق الخدمات والتطبيقات الفضائية.
وتتيح خدمات المركز الوصول إلى 10 مزوّدين عالميين للصور الفضائية هم: سبيس 42، وإيرباص، وبلاك سكاي، وناسا (لاندسات)، وماكسار، وبلانيت، وساتيلوجيك، وكالة الفضاء الأوروبية (سينتينيل-1 وسينتينيل-2)، وأمبرا، ومركز محمد بن راشد للفضاء. وتشغّل هذه الجهات أكثر من 300 قمر اصطناعي تغطي مختلف مناطق العالم، وتوفر طيفاً واسعاً من قدرات التصوير المتقدمة، بما في ذلك الصور البصرية العالية الدقة، وبيانات الرادار للرصد في جميع الظروف الجوية، بالإضافة إلى صور متعددة الأطياف وتحليلات زمنية، وفقاً لـ"وام".
0 تعليق