نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
,#غزة_تنتصر لأننا لم نهزم فإننا ننتصر. - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 08:27 صباحاً
الواقع ان النصر يتمثل في بقاء الفلسطيني في أرضه.لقد كان الأخطر من منظور حسم الصراع نجاح خطة التهجير..وقف المذبحة.وكسر حصار التجويع.هما انتصار إنساني عظيم.لكن لا يمكن انكار الاثمان الرهيبة .لم يسلم مواطن واحد من الابادة. اما قتلا.او إصابة.اوتجويعا.اونزوحا وتشريدا.
في اليومين القادمين ستشهد فلسطين المحتلة ومصر حضور الرئيس الأمريكي ترمب ومعه اكثر من عشرين اخرين من زعماء دول غربية وعربية واسلامية.وفي نشوة جو احتفالي سيذهب الحماس المرتب مسبقا باتجاه عنوان مضلل.وهو ان السلام تحقق الان في الشرق الأوسط الجديد الذي صنعه نتنياهو. وبالتالي فإن الخطوة التالية هي ضم مزيد من الدول العربية والإسلامية لما يسمى اتفاقيات السلام الابراهيمية.
وستبرر دول أوروبية عديدة تحسن معلن لعلاقاتها باسرائيل بانتهاء الحرب ببعدها الانساني الضاغط والمحرج معا.وبما يساوي القول بحلول السلام.اي ان واشنطن ستقود حملة اقليمية ودولية لصالح اسرائيل. اي اننا ستشهد التيار يتحرك لصالح اسرائيل.
ومن الممكن ان نتوقع عدة سنوات قادمة تميل فيها كفة العلاقات العامة لمصلحة اسرائيل على المستوى الرسمي.بما في ذلك بعض الانظمة العربية والإسلامية.
وعلى المستوى الشعبي فإن ثبات خسارة اسرائيل لروايتها مرهون بفعالية العامل الذاتي الفلسطيني والدوائر المناصرة له عالمياوبدون ان نستهين بتصميم اسرائيل وانصارها على اعادة بناء صورتها وروايتها.
وسنشهد ارتفاع الأصوات المنددة بالمقاومة.والنافرة من فلسطين.وهي أصوات اسكتها عنوة شلال الدماء المتدفق في غزة.هولاء يتحفزون ويتحرقون شوقا لمعاودة الافتراء على فلسطين وشعبها.
خدعة السلام أخطر واعقد من حقيقة الحرب واهوالها.
قريبا ستغرق المنطقة في حرب من نوع أشرس.حرب الوعي.العنوان هو تدمير الوعي الموروث المهيمن باتجاه بناء وعي جمعي جديد يقبل الرواية الصهيونية .
المهمة القادمة صعبة ومؤلمة لانها بمواجهة صهاينة من مختلف الألوان والاديان واللغات والاجناس.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ,#غزة_تنتصر لأننا لم نهزم فإننا ننتصر. - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 08:27 صباحاً
0 تعليق