صحيفة تواصل - شارك وزير العمل، محمد جبران، صباح اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل لدول منظمة التعاون الإسلامي، والتي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وذلك تحت شعار:"تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي"

ويأتي هذا المؤتمر بمشاركة وزراء العمل من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى رؤساء وفود ومنظمات إقليمية ودولية، وخبراء وأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.

جلسة افتتاحية رفيعة المستوى

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات لعدد من كبار المسؤولين، أبرزهم:

وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان بجمهورية أذربيجان (رئيس الدورة الخامسة)

وزير العمل بدولة قطر (رئيس الدورة السادسة)

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

مدير عام منظمة العمل الدولية (عبر الاتصال الافتراضي)

كما جرى خلال الجلسة انتخاب رئيس وأعضاء هيئة المكتب الدولي للمؤتمر، في خطوة تعكس تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء.

أهداف المؤتمر: تطوير سوق العمل ومواجهة التحديات العالمية

بحسب بيان صادر عن وزارة العمل المصرية، يهدف المؤتمر إلى مناقشة وتطوير:

استراتيجيات أسواق العمل في الدول الأعضاء

تعزيز نظم الحماية الاجتماعية

الحد من البطالة ورفع كفاءة العمالة

تنمية المهارات وبناء القدرات البشرية

التأقلم مع التحولات التكنولوجية والاقتصادية العالمية

كما يركز المؤتمر على الابتكار في السياسات الحكومية، ومواكبة الثورة الرقمية، لما لها من أثر عميق على سوق العمل والبنية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء.

منصة لتبادل التجارب الناجحة

ويُعد المؤتمر بمثابة منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات بين الدول الإسلامية، واستعراض قصص النجاح في مجالات:

التوظيف العادل

برامج التوطين

دعم مبادرات ريادة الأعمال

تحفيز الاقتصاد من خلال سياسات عمل مرنة ومستدامة

ويسعى المشاركون إلى تعزيز العمل المشترك في مواجهة تحديات سوق العمل، لا سيما في ظل التغيرات المتسارعة على مستوى التكنولوجيا والتحولات الاقتصادية العالمية.

كلمة مرتقبة لوزير العمل المصري

من المقرر أن يُلقي وزير العمل محمد جبران كلمة خلال فعاليات اليوم، يُسلّط فيها الضوء على تجربة مصر في تطوير سوق العمل، وجهود الدولة في:

خفض نسب البطالة

دمج الشباب والمرأة في سوق العمل

تطوير منظومة التدريب المهني

تعزيز التعاون الدولي في قضايا العمل