أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق الموقع الرسمي لمنصة “هوية” الرقمية، والذي يهدف إلى تمكين المواطنين من تشكيل هوية رقمية موحدة تسهّل إجراء المعاملات البنكية والمالية بشكل سهل وآمن عبر الهواتف المحمولة.

التحول الرقمي في مصر

تعد الهوية الرقمية خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الرقمي والشمول المالي في مصر. يعمل تطبيق “هوية – Haweya” كجواز سفر رقمي يتيح للمستخدمين إدارة معاملاتهم البنكية والاتصالات من أي مكان عبر تقنيات متطورة مثل التعرف على الوجه والبصمة.

ميزات التطبيق الجديد

تقدم منصة هوية مركز خدمات اعرف عميلك الإلكترونية (eKYC)، تسمح بالتحقق من الهوية بطريقة آمنة وسريعة. من خلال هذه التقنية، يمكن للمواطنين:

التوجه نحو الابتكار المالي

يساهم مشروع “هوية” في تغيير مفهوم الهوية الشخصية في العصر الرقمي، مما يمنح المواطنين السيطرة على بياناتهم ويعزز الأمان في المعاملات الإلكترونية. لذا، يسعى البنك المركزي إلى بناء اقتصاد رقمي متكامل يجذب المستثمرين ويدعم الابتكار.

نموذج عالمي في الشمول المالي

تشير الدراسات إلى أن الهوية الرقمية تعزز الشمول المالي في الدول النامية. وفقًا لتقرير البنك الدولي، يمكن لتوفير هوية رقمية موحدة أن يُسهم في زيادة قدرة الأفراد على الوصول للخدمات المالية. هذا النموذج يقوم بدعم الفئات المهمشة في المناطق الريفية.

مستقبل هوية مصر الرقمية

برؤية تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار في تكنولوجيا الهوية الرقمية، يواصل البنك المركزي استثمار جهوده في تعزيز الشمول المالي. دراسة حديثة تشير إلى أن تطبيقات الهوية الرقمية قد تؤدي إلى زيادة قدرها 25% في استخدام الخدمات المالية في المناطق الريفية.

من خلال هذه الجهود، يتطلع البنك المركزي المصري إلى تطوير نظام مصرفي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة ويواكب التطورات العالمية، مما يعزز مكانة مصر في عصر التحول الرقمي.