صحيفة تواصل - أفادت وسائل إعلام عبرية،اليوم الخميس، أن شرطي يعمل حارساً في سفارة مصر في تل أبيب أطلق النار على سيارة مشبوهة اقتربت من السفارة، وفرار سائق السيارة من موقع الحادث. 

إطلاق نار قرب السفارة المصرية في تل أبيب 

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، نقلاً عن الشرطة قولها  إن أحد ضباطها أطلق النار على سيارة مشبوهة اقتربت من السفارة المصرية في تل أبيب.

فرار سائق السيارة ولا إصابات في الحادث 

وأضافت الصحيفة العبرية أن الشرطة تجري عمليات بحث عن السائق الذي فر من مكان الحادث. 

وأشارت إلى أن الجهات الأمنية تُجري حاليًا تفتيشًا للسيارة،لافتة إلى أنه لم تُسجل أي إصابات في الحادث.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من إعلان وقف الحرب في غزة، وإعلان كل من حركة حماس وإسرائيل الموافقة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقق نهائي لإطلاق النار بعد عامين من الحرب شهدتها المدينة الفلسطينية التي تعرضت لدمار كبير جراء العدوان الإسرائيلى المتواصل عليها. 

كما أن هذا الهجوم جاء بعد التوقيع الرسمي لكل من قادة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا على اتفاق غزة الذي ينهي صفحة من إراقة الدماء بحق الشعب الفلسطيني، ويعطي فرصة جديدة لإعادة الحياة إلى غزة، وأن كانت هناك العديد من التحديات يواجهها القطاع بعد هذه الحرب سواء على المستويين الإنساني أو السياسي. 

حتى الآن لم تقدم السلطات الإسرائيلية تفاصيل معمقة عن حادث إطلاق النار على السفارة المصرية في تل أبيب، إلا أن الحادث يتزامن مع العديد من الوقائع السياسية التي نشهدها سواء على الساحة الفلسطينية أو الإسرائيلية أو المشهد العام في المنطقة.

فالحرب في غزة لم تغير فحسب مستقبل القضية الفلسطينية والقطاع، وإنما غيرت في شكل والخريطة السياسية لمنطقة الشرق الأوسط. 

كما أن وقف الحرب في غزة هو بمثابة نذير أسود على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتخوف من محاكمته في قضايا الفساد التي تحيط به ويتحجج بين الحين والآخر بالأحداث الأمنية أو بالمرض خوفاً من المحاكمة.