شراكة إستراتيجية لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة في أبوظبي بالذكاء الاصطناعي - صحيفة تواصل

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شراكة إستراتيجية لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة في أبوظبي بالذكاء الاصطناعي - صحيفة تواصل, اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 08:52 مساءً

صحيفة تواصل - في خطوة رائدة نحو تعزيز الابتكار والاستدامة، وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون إستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي في تطوير قطاع الطاقة في الإمارة. وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود أبوظبي لتحقيق تحول رقمي شامل وبناء مستقبل آمن ومستدام يدعم أهداف دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.

نطاق التعاون وأهدافه

ضمنت فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2025 وقّعت دائرة الطاقة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اتفاقية لتعزيز التعاون في استكشاف وتنفيذ حلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات عدة، منها:

  • تخطيط البنية التحتية الذكية.
  • تحسين الكفاءة التشغيلية.
  • تعزيز الابتكار في السياسات التنظيمية.

كما تتيح الاتفاقية تبادل البيانات وتوظيف التنبؤات المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الفعلية في قطاع الطاقة.

مجالات التعاون المحددة

تشمل الشراكة بين الطرفين عدة محاور أساسية:

  1. الأبحاث والتطوير: ابتكار وتسويق حلول رائدة في الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي لدعم جهود البحث العلمي وتسريع اعتماد هذه التقنيات في قطاع الطاقة.
  2. الدعم التنظيمي والتخطيط الإستراتيجي: تعزيز خطط الاستجابة للطلب والسياسات التنظيمية من خلال المحاكاة المتقدمة، ونمذجة الطلب، ودراسات الجدوى التقنية والاقتصادية.
  3. تطوير أدوات تشغيلية ذكية: إنشاء أدوات قابلة للتوسع تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم عمليات اتخاذ القرار داخل منظومة البنية التحتية للطاقة.

أهمية التعاون

أكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أهمية هذا التعاون قائلًا: “تمثل هذه الشراكة نموذجًا عمليًا لتوظيف الابتكار في الذكاء الاصطناعي، بما يضمن مستقبلًا آمنًا ومستدامًا لقطاعي الطاقة والمياه. من خلال التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سنحوّل الأبحاث المتقدمة إلى تطبيقات عملية تُعزز الكفاءة والمرونة وتسرّع تقدمنا نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050”.

بدوره، أوضح البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات في الجامعة، أن: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خوارزمية، بل أداة مبتكرة لتحقيق التوازن بين الموثوقية والاستدامة في قطاع الطاقة. وهذه الشراكة تتيح تطوير حلول آمنة وفعّالة ومستدامة”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق