تواصل نيوز - أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل اهتمامًا واسعًا، بعدما جاءت هذه الخطوة تقديرًا لإسهاماته في دعم جهود السلام ودوره البارز في التوصل إلى وقف الحرب على غزة.

ما هي قلادة النيل وأهميتها؟

تُعتبر قلادة النيل أرفع وسام في جمهورية مصر العربية، وتُمنح بقرار من رئيس الجمهورية شخصيًا، ويحظى من يحصل عليها بتكريم خاص في حياته، كما يُنظّم له حفل رسمي عند وفاته يشمل مراسم عسكرية رمزية تعبيرًا عن التقدير الوطني.

القلادة تُمنح عادةً لرؤساء الدول وأبرز الشخصيات التي قدمت إنجازات إنسانية أو سياسية مؤثرة، وهي تمثل رمزًا للعطاء والخدمة الرفيعة في مختلف المجالات.

تصميم قلادة النيل.. تحفة فنية ترمز إلى التاريخ المصري

تتميز قلادة النيل بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الرموز الفرعونية والمعاني الوطنية، حيث تتكون من ثلاث وحدات مربعة الشكل مزخرفة بالميناء وأشكال فرعونية أصيلة.

وتتصل هذه الوحدات ببعضها عبر سلسلتين متوازيتين تتوسطهما زهرة لوتس صغيرة، فيما ترمز كل وحدة إلى معنى مختلف:

الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور. الثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل. الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.

قانون منح قلادة النيل

بحسب القانون رقم (12) لسنة 1972، المادة الرابعة، يجوز منح قلادة النيل إلى:

رؤساء الدول وأولياء العهود ونواب الرؤساء. الشخصيات التي تقدم خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية.

ويصدر قرار منح القلادة بمرسوم من رئيس الجمهورية، وغالبًا ما يُرفق بحفل تكريم رسمي يعكس أهمية الحدث.

أبرز الشخصيات التي حصلت على قلادة النيل سابقًا

خلال السنوات الماضية، حصل عدد من الشخصيات العربية والعالمية البارزة على قلادة النيل، من بينهم:

المستشار عدلي منصور، أول من نالها في عهد الرئيس السيسي خلال حفل التنصيب عام 2014. الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أثناء زيارته التاريخية لمصر عام 2016. الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، خلال زيارته الرسمية إلى القاهرة.

ويأتي منح القلادة للرئيس دونالد ترامب في إطار العلاقات المصرية الأمريكية المتنامية، وتقديرًا لجهوده في دعم مسار السلام بالشرق الأوسط.