تواصل نيوز - يمتلئ كوكبنا بأماكن مدهشة تخطف الأنفاس، لكن بعض هذه المواقع بالرغم من جمالها لا يُسمح لأحد بالاقتراب منها. فهناك مواقع طبيعية مُنع البشر من دخولها إما لخطورتها الشديدة أو لأسرارها الغامضة التي لم تُكشف بعد. هذه أبرز تلك البقاع المحظورة التي تدفع الفضول إلى أقصاه.

أماكن طبيعية لا يُسمح بزيارتها إطلاقًا لأسباب غامضة أو خطيرة

1. جزيرة الأفعى – البرازيل

تُعد من أكثر الأماكن رعبًا على وجه الأرض، إذ تنتشر فيها أفاعٍ سامة بكثافة هائلة تفوق أي منطقة أخرى في العالم. يقال إن كل متر مربع فيها يمكن أن يضم ثعابين قاتلة من نوع الأفعى الذهبية. لهذا السبب، حظرت الحكومة البرازيلية دخولها تمامًا ولا يُسمح بزيارتها سوى لفرق علمية محدودة وبحماية خاصة.

2. كهف لاسكو – فرنسا

يضم هذا الكهف رسومات عمرها أكثر من 17 ألف سنة، وهي إحدى أهم البقايا الفنية للبشر الأوائل. لكن انتشار البكتيريا والعفن الناتج عن زيارات البشر بدأ يهدد اللوحات، ما دفع السلطات إلى إغلاقه نهائيًا. يدخل إليه اليوم فقط عدد محدود من العلماء، بينما يُسمح للعامة بزيارة نسخة صناعية منه.

3. جزيرة سنتينيل الشمالية – المحيط الهندي

يعيش على هذه الجزيرة شعب معزول تمامًا عن العالم منذ آلاف السنين. يعرف السكان بعدائهم لأي غريب، إذ يهاجمون كل من يقترب من شواطئهم. ولحمايتهم من الأمراض الحديثة وحماية الآخرين من هجماتهم، منعت الحكومة الهندية زيارة الجزيرة بشكل مطلق.

4. منطقة تشرنوبيل شديدة التلوث – أوكرانيا

رغم فتح بعض أجزاء المنطقة للزيارات المنظمة، إلا أن أجزاء واسعة منها ما تزال محظورة بالكامل بسبب مستويات الإشعاع القاتلة. بعض الغابات والتربة والمباني تحتوي على جرعات إشعاعية لا يمكن للبشر تحمّلها، وقد تبقى كذلك لعقود طويلة.

5. جبل وايلاي – هاواي

يُعتبر هذا الجبل مكانًا مقدسًا لسكان هاواي الأصليين، ويُعتقد أن دخوله يجلب سوء الحظ. إضافة إلى ذلك، فإن مسالكه الجبلية خطرة للغاية، والجرف المحيط به شديد الانحدار. لذلك، تمنع السلطات السياحية الوصول إلى قمته حفاظًا على الأرواح واحترامًا لتقاليد السكان المحليين.

6. بحيرة النطرون – تنزانيا

تُعرف هذه البحيرة بمياهها القلوية شديدة السمية، والتي يمكنها تحويل الحيوانات إلى ما يشبه التماثيل المتحجرة عند ملامستها. الحرارة العالية وتركيز الأملاح يجعل المكان بيئة غير قابلة للحياة تقريبًا، ما جعله إحدى أخطر البقاع الطبيعية في العالم.

7. جزيرة سورتسي – آيسلندا

تشكلت هذه الجزيرة نتيجة ثوران بركاني حديث نسبيًا عام 1963. ولأنها تُعد مختبرًا طبيعيًا لدراسة نشوء الحياة، يُمنع أي شخص غير العلماء من زيارتها. الهدف هو منع أي تدخل بشري قد يفسد التجربة البيئية النادرة.