تسيطر حالة من الغموض على مستقبل النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، داخل فريق ريال مدريد الإسباني، بعد توقف مفاوضات تجديد عقده تمامًا وعدم تحديد أي موعد جديد لاستئنافها، رغم أن الطرفين كانا قريبين من الاتفاق على عقد يمتد حتى 2030، حيث ينتهي عقد اللاعب الحالي في صيف 2027.

وبدأت العلاقة بين فينيسيوس والمدرب الجديد تشابي ألونسو تتدهور منذ يوليو الماضي، بعد قرار المدرب الإسباني إبقاء الجناح البرازيلي على دكة البدلاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية ومنذ ذلك الحين، أصبح اعتماد ألونسو عليه محدودًا، إذ شارك كأساسي في 4 مباريات فقط من أصل 12 في الدوري الإسباني الليجا، وغالبًا ما يتم استبداله مبكرًا حتى في المباريات التي يظهر فيها بمستوى جيد.

وزادت الأزمة خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، بعد استبداله في الدقيقة 72، حيث غادر الملعب غاضبًا وهو يردد: "دائمًا أنا!" قبل أن يتجه مباشرة إلى غرفة الملابس، في لقطة أثارت ردود فعل واسعة داخل النادي.

وكانت المفاوضات بين الطرفين قد اقتربت من الحسم قبل أشهر، حيث توصّل الطرفان لاتفاق مبدئي على عقد جديد بقيمة 18 مليون يورو سنويًا، بزيادة عن راتبه الحالي البالغ 15 مليون يورو لكن تقريرًا من إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، أكد توقف المفاوضات بالكامل دون وجود أي تقدم، ودون تحديد موعد لاستئنافها، ما يجعل مستقبل اللاعب غير واضح في سانتياجو برنابيو.

وكان اللاعب قد تلقى عرضًا سعوديًا ضخمًا بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم من فيفا (FIFPro)، تضمن عقدًا يصل إلى مليار يورو، لكن الصفقة لم تتم، إلا أن الشائعات لا تزال مستمرة، وذكرت "سكاي سبورتس" أن ريال مدريد قد يوافق على رحيله الصيف المقبل في حال وصول عرض بقيمة 250 مليون يورو.