يُعد اليود من العناصر الدقيقة الأساسية التي لا يستغني عنها الجسم، خاصة لدوره المحوري في عمل الغدة الدرقية وتنظيم عدد من الوظائف الحيوية. ورغم أهميته، قد يتطوّر نقصه بصمت لسنوات دون ملاحظة، ما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الصحة إذا لم يُكتشف مبكرًا.

لماذا نحتاج إلى اليود؟

يُسهم اليود بشكل مباشر في إنتاج هرموني الغدة الدرقية T3 وT4، المسؤولين عن:

تنظيم عملية الأيض وسرعة حرق الطاقة.

دعم القدرات الإدراكية مثل التركيز والذاكرة.

تحويل الطعام إلى طاقة بدلاً من تخزينه كدهون.

الحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية.

النمو السليم للجنين وتطوّر الدماغ والجهاز العصبي خلال الحمل.

أعراض نقص اليود:

يشير الخبراء إلى أن نقص اليود يظهر بمجموعة من العلامات التي قد تبدو غير مرتبطة ببعضها، أبرزها:

تعب مزمن وضعف عام رغم النوم الكافي.

جفاف الجلد وتساقط الشعر وتقصفه.

زيادة غير مبررة في الوزن بسبب بطء الأيض.

تورم الوجه والأطراف، خصوصًا حول العينين.

صعوبة في التركيز وضعف الذاكرة.

الشعور بالاكتئاب واللامبالاة.

إحساس دائم بالبرد وبرودة الأطراف.

اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء.

هل تختلف الحاجة إلى اليود مع العمر؟

تظل الحاجة اليومية لليود ثابتة نسبيًا، إلا أن كبار السن قد يكونون أكثر عرضة للنقص بسبب الأمراض المزمنة أو الأدوية المؤثرة على امتصاص اليود ووظيفة الغدة الدرقية. لذلك ينصح الأطباء بالخضوع لفحوصات دورية لدى طبيب الغدد الصماء لتقييم مستوى اليود ووصف العلاج المناسب عند الحاجة.

الجرعات اليومية الموصى بها من اليود:

من الولادة حتى 5 سنوات: 90 ميكروغرامًا

من 5 إلى 11 عامًا: 120 ميكروغرامًا

من 12 عامًا فما فوق: 150 ميكروغرامًا

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك