كشفت تقارير إسبانية، اليوم الخميس، عن تطورات جديدة في ملف تمديد عقد البرازيلي فينيسيوس جونيور مع نادي ريال مدريد.

وشهدت مسألة تمديد عقد اللاعب أزمات كبيرة خلال الفترة الماضية كان آخرها رفض اللاعب تمديد عقده مع النادي في ظل وجود المدرب تشابي ألونسو وتوتر علاقتهما.

وتوترت العلاقة بين فينيسيوس ومدربه عندما اعترض اللاعب علناً عقب تبديله في مباراة الكلاسيكو في أكتوبر الماضي، ليصدر البرازيلي بياناً اعتذر فيه عن الواقعة لكنه لم يشر إلى مدربه.

كما كشفت شبكة «ذا أثليتك» البريطانية، يوم الإثنين الماضي، أن فينيسيوس أخبر رئيس النادي فلورنتينو بيريز أنه لن يمدد عقده مع النادي في ظل توتر علاقته بألونسو.

لكن صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية كشفت، اليوم الخميس، عن تطورات إيجابية في ملف تمديد عقد البرازيلي مع النادي، حيث أشارت إلى موافقته على تخفيض مطالبه المالية من أجل المضي قدماً في مسألة تمديد العقد، الذي ينتهي صيف العام 2027.

وأكدت الصحيفة أن فينيسيوس وافق على العرض المقدم من النادي براتب مخفض مقارنةً بمطالبه الأولية بتقاضي راتبٍ يفوق أو يُعادل راتب زميله في الفريق كيليان مبابي.

كما ألمحت الصحيفة إلى انفراجة في علاقة البرازيلي بمدربه ألونسو، أمس الأربعاء، خلال مباراة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا، التي حقق فيها الفريق فوزاً برباعية مقابل 3 أهداف للفريق اليوناني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة تأكيدها أن فينيسيوس قدم أيضاً اعتذراً شخصياً مباشراً في غرفة الملابس أمام جميع زملائه في الفريق، وكان جميع أفراد الجهاز الفني حاضرون وعلى رأسهم ألونسو كما عانق اللاعب البرازيلي مدربه ألونسو عقب لقاء أولمبياكوس في لقطة خطفت أنظار الجماهير.

وأكدت الصحيفة أن هذه البادرة تأتي في الوقت الذي يقترب فيه البرازيلي من تمديد عقده مع النادي.

وكان فينيسيوس يهدف للحصول على أعلى راتب داخل الفريق أو أن يحصل على راتب مساوٍ لما يتقاضاه مبابي، الذي يحصل على 15 مليون يورو سنوياً إلى جانب مكافأة توقيع سنوية قدرها 8 ملايين يورو من موسم 2024-2025 حتى 30 يونيو 2029، ليصل إجمالي ما يحصل عليه سنوياً 23 مليون يورو.