تواصل نيوز - شهد موسم حج عام 1409هـ حادثين تفجيريين داخل محيط الحرم المكي، أسفرا عن مقتل شخص واحد وإصابة 16 آخرين بإصابات مختلفة، حيث وقع الانفجار الأول في شارع مؤذن الحرم، والثاني فوق الكبر المجاور له، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى الموقع ونقلت المصابين إلى مستشفى أجياد لتلقي العلاج اللازم.

وفي تصريحات للواء سعد الخليوي، قال: “رجال أمن الدولة، ولله الحمد، استطاعوا الوصول إلى المنفذين بسرعة وكفاءة، وهذا يدل على كفاءة جهاز أمن الدولة ونفتخر به جميعاً”، مضيفاً عن طريقة كشف الجناة: “تم التوصل إليهم من خلال العملة نفسها، نفس الجنسية، التي استخدموها، وهذا بفضل إرادة الله سبحانه وتعالى”.

وأكد الخليوي أن التحقيقات أظهرت تورط حجاج كويتيين في التخطيط للتفجيرات، موضحاً: “الستة عشر متورطاً تم القبض عليهم وتسليمهم للعدالة، وكان القصاص في الوقت المناسب قبل بداية الحج، كرسالة لمن يحاول أو يفكر في المساس بأمن الحجاج”.

واختتم بالقول: “حكومتنا الرشيدة دائماً موفقة في اتخاذ القرارات، وهذا ما ساهم في حماية ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم”.