يُعد البلاك فرايداي - الذي يحل هذا العام في الجمعة 28 نوفمبر 2025 - أحد أكثر مواسم التسوق ازدحامًا وإثارة عالميًا، حيث تتنافس المتاجر الإلكترونية ومحال التجزئة على تقديم خصومات ضخمة تجذب ملايين المستهلكين حول العالم. وبين الفرص الحقيقية والحيل التسويقية، يظل الوعي هو السلاح الأهم للمشتري.

ما هو البلاك فرايداي؟

البلاك فرايداي أو الجمعة البيضاء هو يوم التخفيضات الأكبر سنويًا، ويأتي في الجمعة الأخيرة من نوفمبر عقب عيد الشكر الأمريكي. وتحوّله الشركات إلى ذروة العام من ناحية المبيعات، مع تمديد العروض لأسابيع، ليصبح الشهر بأكمله موسمًا للتسوق عبر الإنترنت والمتاجر التقليدية.

ويرتبط اسم "البلاك فرايداي" تاريخيًا بالازدحام الشديد الذي كانت تشهده المتاجر، بينما يشير تفسير آخر إلى انتقال الشركات من الخسارة إلى الربحية—من اللون الأحمر إلى الأسود—بسبب الارتفاع الهائل في المبيعات.

هل التخفيضات حقيقية؟

ليست كل العروض متساوية، فبعض المتاجر ترفع الأسعار قبل الموسم وتعيدها لمستواها الطبيعي لتبدو كخصومات، بينما تقدم متاجر أخرى تخفيضات حقيقية يستفيد منها المستهلك. لذلك يُنصح بمراقبة الأسعار قبل الموسم والمقارنة بين المنصات المختلفة.

أبرز المخاطر خلال البلاك فرايداي

خصومات وهمية تعتمد على التلاعب بالأسعار.

مواقع مزيفة تحاكي منصات معروفة بهدف سرقة بيانات الدفع.

تسويق منتجات قديمة باعتبارها إصدارات جديدة.

كل ذلك يتطلب من المستهلك حذرًا مضاعفًا قبل اتخاذ قرار الشراء.

كيف تتجنب الاحتيال؟

الشراء من المواقع الرسمية فقط.

التأكد من وجود بروتوكول HTTPS.

مقارنة الأسعار عبر أكثر من متجر.

تجنب الروابط غير الموثوقة على مواقع التواصل.

الاعتماد على الدفع عند الاستلام كلما أمكن.

استخدام بطاقة ذات حد منخفض للحماية من الاختراقات.

ما أفضل السلع للشراء؟

تحصل الأجهزة الإلكترونية والمنزلية على النصيب الأكبر من التخفيضات، خاصة الموديلات السابقة. كما تشمل العروض عادة:

الملابس

منتجات العناية الشخصية

الأدوات الرياضية

المستلزمات المنزلية

في المقابل، نادرًا ما تشهد أحدث الهواتف والإصدارات الجديدة تخفيضات كبيرة.

وتتفوق المتاجر الإلكترونية غالبًا بعروض أوسع وأسعار قابلة للتحديث المستمر، بينما تعتمد المتاجر التقليدية على العروض الداخلية والهدايا والباقات.

النصيحة الذهبية قبل الشراء

حدّد احتياجاتك مسبقًا والتزم بها.

فالإغراءات قد تدفعك لشراء ما لا تحتاجه، ليصبح موسم التوفير سببًا لزيادة الإنفاق. التخطيط والوعي هما العاملان الأساسيان للاستفادة الحقيقية من تخفيضات البلاك فرايداي دون السقوط في الفخ التسويقي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك