تواصل نيوز - ​​​​​تفاصيل تتكشف بشأن اتفاق غزة، حيث كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، وجاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي، التقوا بقادة من حركة حماس قبل إبرام اتفاق وقف الحرب في غزة. 

لقاء بين مبعوثا ترامب وقادة حركة حماس 

التقرير أشار إلى أن اللقاء كان من أجل توصيل رسالة مفادها أن ترامب لن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب بمجرد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين الإسرائيليين لديها في غزة. 

وأوضح التقرير أن ترامب خلال لقاءه مع ويتكوف وكوشنير فق البيت الأبيض قبل سفرهم إلى مصر، أعطى لهم الضوء الأخضر بلقاء قادة حماس إذا لزم الأمر من أجل التوصل إلى اتفاق. 

وبعد وصول ويتكوف إلى شرم الشيخ، أبلغ المبعوث الأميركي الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك عن عزمه عقد اجتماع مع القادة. 

وفي الساعة 11 مساءً يوم الأربعاء، وصل وسطاء قطريون إلى فيلا ويتكوف في فندق فور سيزونز لإبلاغه بتعثر المحادثات. وسألوا إن كان المبعوثون الأمريكيون مستعدين للقاء حماس. 

والتقى رؤساء المخابرات المصرية والتركية ومسؤولون قطريون كبار وأربعة من كبار قادة حماس مع ويتكوف وكوشنر في فيلا في منتجع على البحر الأحمر. وترأس وفد حماس خليل الحية، الناجي من الهجوم الإسرائيلي على الدوحة مطلع سبتمبر الماضي. 

قال ويتكوف لمسؤولي حماس إن الرهائن "يشكلون عبئًا عليكم أكثر من كونهم رصيدًا لكم". ونقل مصدر عن ويتكوف قوله إنه حان الوقت للمضي قدمًا في المرحلة الأولى من الاتفاق و"إعادة الناس إلى ديارهم على جانبي الحدود".

ضمانات من ترامب إلى حماس 

وسأل خليل الحية ما إذا كان المبعوثون الأميركيون لديهم رسالة من ترامب، ورد أن ويتكوف أجاب: "رسالة الرئيس ترامب هي أنك ستُعامل بشكل عادل وأنه يقف وراء جميع النقاط العشرين في خطته للسلام، وسيتأكد من تنفيذها جميعها". 

واستمر الاجتماع لمدة 45 دقيقة، وبعد ذلك توجه ممثلو حماس إلى غرفة منفصلة مع الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك. وعقب ذلك التوصل إلى اتفاق