تواصل نيوز - يصطدم المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، مساء الثلاثاء، بنظيره القطري في ختام مباريات المجموعة الأولى من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة.
ويُخطِّط المنتخبان للتأهل إلى المونديال للمرة الثانية، إذ شاركت الإمارات في نسخة «إيطاليا 1990»، أما قطر فاستضافت نسخة 2022.
ويدخل المنتخب الإماراتي المباراة بأفضلية التأهل إذ يكفيه التعادل، أما نظيره القطري فلا بديل له عن الفوز بعد تغلُّب الأول على عُمان 3ـ2، وتعادل الثاني مع المنافس ذاته دون أهدافٍ، لكنْ سيئ الحظ في مباراة الثلاثاء سيحصل على فرصةٍ أخرى، إذ سيصعد إلى دورٍ فاصلٍ عبر الملحق العالمي.
ونجحت الإمارات في التغلب على قطر خلال التصفيات الآسيوية لمونديال 2026، إذ فازت عليها مرتين في مباريات المرحلة الثالثة، 3ـ1 خارج ملعبها، وبخماسيةٍ نظيفةٍ في أبو ظبي.
ويأمل الإسباني يولن لوبتيجي، مدرب المنتخب القطري، أن يقود أحلام «العنابي» المونديالية، وأن يخوض هو بنفسه أول بطولة كأس عالمٍ بعد إقالته من مهمة إسبانيا في 2018 قبل انطلاق البطولة بأيامٍ.
ووصف لوبيتيجي المنتخب الإماراتي، خلال مؤتمرٍ صحافي الإثنين، بالقوي ذهنيًّا بعد أن قلب تأخره أمام عُمان، لكنَّه أكد تركيزه الكامل على المباراة بغض النظر عن أي اعتباراتٍ. أما الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الإمارات، فأكد بدوره على رغبة اللاعبين الكبيرة في التأهل، رغم فترة التعافي القصيرة بعد مباراة عُمان القوية، السبت.
وأوضح، في مؤتمره الصحافي، أن المنتخبين لديهما الحافز ذاته، لذلك سيكون هناك توترٌ وضغطٌ، لكنه لا يعلم مَن سيشعر به أكثر.
يُذكَر أن الملحق الآسيوي توزَّع على مجموعتين، ضمَّت الثانية منهما المنتخب السعودي، والعراق، وإندونيسيا.