اتصال سري بين ترامب ومادورو يشعل الجدل وسط تصاعد التوترات الدولية - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتصال سري بين ترامب ومادورو يشعل الجدل وسط تصاعد التوترات الدولية - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 10:51 مساءً

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تطور سياسي غير متوقع، بعد إعلانها عن مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.

المكالمة – التي لم يُعلن عنها رسميًا – ناقشت إمكانية عقد لقاء قمة بين الزعيمين، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها تأتي وسط «بيئة دبلوماسية متوترة».

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحوار بين الطرفين تضمن محاولة لاستكشاف مسارات جديدة للحوار، رغم التوترات العميقة بين واشنطن وكاراكاس.


مشاركة ماركو روبيو في الاتصال

وأشارت التقارير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو شارك في المكالمة، حيث تم طرح مقترح أولي لإجراء لقاء ثنائي محتمل داخل الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أكدت المصادر أن المبادرة «غير مطروحة للتنفيذ في الوقت الحالي»، ما يعكس حالة الحذر التي تحيط بالمشهد السياسي بين البلدين.


توقيت حساس… قرار أمريكي يزيد التوتر

ولفتت الصحيفة إلى أن المكالمة جاءت قبل أيام قليلة من بدء تنفيذ قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف ما يُعرف بـ«كارتل الشمس» كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي مجموعة تتهم واشنطن قادة في فنزويلا، بينهم مقربون من مادورو، بالارتباط بها.


هذا التزامن أثار تساؤلات حول ما إذا كانت المكالمة محاولة لاحتواء التصعيد، أم جزءًا من تكتيك دبلوماسي أمريكي مركّب.


تحركات عسكرية في الكاريبي تزيد المشهد تعقيدًا

يأتي ذلك بينما تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بدعوى مكافحة تهريب المخدرات.

غير أن مراقبين يرون أن هذه الخطوة تحمل أبعادًا سياسية تتعلق بزيادة الضغط على نظام مادورو، وسط اتهامات متبادلة حول التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.


صمت رسمي من الطرفين

وفي الوقت الذي أثارت فيه التقارير ضجة إعلامية واسعة، امتنع البيت الأبيض عن التعليق على حقيقة المكالمة الهاتفية أو تفاصيلها.

كما لم تصدر أي توضيحات رسمية من كاراكاس عبر القنوات الدبلوماسية.

لكن مصادر مقربة من القيادة الفنزويلية أكدت – وفقًا للصحيفة – أن الاتصال بالفعل جرى بين الزعيمين، ما يعطي مصداقية أكبر للتسريبات.


خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة السياسية

ويرى محللون أن أي لقاء محتمل بين ترامب ومادورو، إن حدث، قد يعيد رسم العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر والعقوبات.

كما قد يشكل نقطة تحول في الأزمة الفنزويلية، خصوصًا في ظل محاولات واشنطن المستمرة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في كاراكاس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق