أشاد أعضاء لجنة تحكيم دولة التلاوة 2025 بأداء المتسابق محمود كمال الدين محمود محمد خلال الحلقة الخامسة من البرنامج، واصفين صوته بأنه ملائكي يدخل القلب. وقالت اللجنة: "قراءتك ممتازة في الأحكام والأداء، صوتك دافئ ويصل مباشرة إلى قلب المستمع، كما أنك مثقف وفاهم ما تقوم به"، مما يعكس أهمية التلاوة الصحيحة والفهم العميق للقرآن الكريم.

وأضاف الداعية الإسلامي مصطفى حسني: "من وسط الضيق يأتي الفرج فوق ما يتصور الإنسان، والمهم أن يكون عند حسن ظنه بالله"، في رسالة تؤكد الأثر الروحي العميق للتلاوة على القلوب.

برنامج دولة التلاوة .. منصة لاكتشاف المواهب

برنامج دولة التلاوة يهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، ويذاع على قنوات الحياة، CBC، الناس، بالإضافة إلى المنصة الرقمية WATCH IT يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. وشارك في اختبارات البرنامج أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات مصر، في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

لجنة تحكيم دولة التلاوة ..قامات دينية وعلمية

تضم لجنة تحكيم دولة التلاوة نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وهم:

الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر،

الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات،

الداعية مصطفى حسني، الذي يركز على التأثير الروحي للتلاوة،

الشيخ طه النعماني، ممثل الجيل الجديد من القراء.

كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مفتي الديار المصرية الدكتور نظير محمد عياد، وفضيلة الدكتور علي جمعة، إلى جانب قراء بارزين مثل الشيخ أحمد نعينع والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ جابر البغدادي، بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والمغربي عمر القزابري.

جوائز ضخمة وتكريم الفائزين

يبلغ إجمالي جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، حيث يحصل الفائزان في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملاً بصوتهما إذاعته على قناة مصر قرآن كريم، وتشرفهما بإمامة صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل. كما تُخصص جوائز مالية للمركزين الثاني والثالث، لدعم المواهب وتحفيزها على التميز في فنون التلاوة.

رسالة البرنامج ودوره الريادي

يقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، ويعتبر دولة التلاوة خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير، مع الحفاظ على تراث التلاوة المصرية الأصيلة وتشجيع الشباب على الانخراط في فنون الترتيل والتجويد.