«كان أبويا وأخويا وأحن شخص عليا، وبيجبلي العلاج لأيدي عشان أخف لأن صحابي بيتنـ ـمروا على إعاقتي، كان لسه مسلم عليا قبل ما يمشي، ازاى راح ومش هيرجع تاني» بهذه الكلمات عبر شقيق محمد المقـ ـتول على يد شاب من قرية العصلوجي التابعة لمركز #الزقازيق عن حزنه بعد مقـ ـتل شقيقه.

وقال شقيق المجني عليه «محمد» بأنه كان دائما يصطحب شقيقه في أي مكان يذهب إليه، ويخرج معه إلى العمل ويعودا سويا، ويوم الواقعة وتحديدا الجمعة الماضية خرج شقيقه مع صديقه على الدراجة النارية مع اقتراب آذان المغرب، مشيراً إلى أنه بعد خروجه بدقائق وصل إليهم خبر تعرضه للإصابة على يد شخص من أبناء القرية.

توفير المصاريف اللازمة للمنزل 

وأضاف شقيق المجني عليه «محمد» بأن شقيقه كان يدرس ويعمل حتى يساعد والده في توفير مصاريف المنزل لأنه الابن الأكبر للأسرة، مشيراً إلى أنه كان لا يفتعل المشاكل مع أحد وطيب القلب، ويساعد جميع أبناء العائلة ويحبه الجميع نتيجة طيبة قلبه.

فيما قالت جدة المجني عليه «محمد» بأنها جليسة كرسي متحرك ومريضة وتحتاج إلى العلاج الدائم، والمجني عليه كان يقوم بشراء العلاج لها بشكل شهري، ولا يبخل عليها بشئ، كما كان دائم الجلوس معها وتقبيل يدها، مشيرة إلى أن وفاته كان صدمة كبيرة لها.

بداية تفاصيل الواقعة

بداية تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد مقتل الشاب «محمد جمعة» 18 عاما طعنا على يد آخر بسبب خلافات على ضوء دراجة نارية.

مشادة كلامية 

وقد تبين من تحريات المباحث نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه «محمد جمعة» 18 عاما، والمتهم "م. أ" تاجر مواشي، مقيمان بقرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق، بسبب خلافات على ضوء دراجة نارية، مما دفع المتهم بطعن المجني عليه وتسبب في وفاته.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن جثمان المتوفي بعد الانتهاء من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت بحبس المتهم.